أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي البيومي، اليوم الخميس، محاكمة أحمد فوزي، المتهم بالإنضمام لجماعة «أسود الخلافة»، التابعة ل«داعش»، لجلسة 20فبراير، لطلب الدفاع بالإستماع لشهود الإثبات وضم المحضر المنوه عنه بمحضر الجلسة . وأكد المحامي علاء علم الدين، عدم تطرف موكله المتهم محمد كمال، ونفى انضمامه لأية جماعة سواء الإخوان أو غيرهم من الجماعات المتطرفة، واستشهد على ذلك، ب«بوست» كتبه موكله على «فيسبوك» عبر فيه عن رأيه حول سنة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ووصفها بأنها سنة فاشلة، عجز فيها عن إدارة البلاد التي شهدت في عهده أزمات في البنزين والسولار. وقدم الدفاع حافظة صور ، ضمت صورا للمتهم معلقا عليها بأن هيئته فيها تدل على شخص طبيعي ينتمي لعائلة عادية لا يمكنها أن تعود لشخصية قابلة للإنضمام لجماعة تعتنق الفكر التكفيري ك«داعش»، مشيراً الى أن موكله قال في التحقيقات بإنه يرفض إيذاء المسيحيين وأن أصدقاؤه منهم وأنه يعتز بفترة خدمته العسكرية وأنه ضد الإعتداء على جهة شرطية أو تابعة للجيش. وإستدعت المحكمة ، المتهم من داخل القفص، للتعرف على نمط حياته وطبيعة عمله، فأوضح أنه سائق، يحمل شهادة دبلوماً للصنايع ، وأنه أب لبنتين وأن والده توفى في العام 1998. وكانت النيابة قد أسندت للمتهم بأنه في غضون يوليو وأغسطس لعام 2013، إلتحق مع آخرين مجهولين بجماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها ألا وهي «أسود الخلافة» التابعة ل«داعش»، وكذلك أسندت اليه الإنضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون تهدف لمنع سلطات الدولة من أداء عملها والإعتداء على المواطنين وتتخد من العمليات العسكرية والتدريب وسائل لتحقيق أغراضها.