ذكرت حركة 9 مارس، أن الدكتورة خلود صابر التي تشغل درجة المدرس المساعد بآداب القاهرة حصلت على منحة شخصية، وليست بعثة حكومية للحصول على الدكتوراة في علم النفس في جامعة لوفان الكاثوليكية المصنفة في المركز 90 في التصنيف الصيني للجامعات وفي العلوم الاجتماعية تشغل مركزا من 50 – 75، ووافقت الجامعة في 12 أغسطس على منحها إجازة دراسية بمرتب في الداخل للاستفادة من هذه المنحة مع تذكرة سفر مدفوعة من الجامعة، وذلك بالطبع بعد موافقة القسم والكلية. وأضافت الحركة على لسان الدكتور هاني الحسيني، الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، أ نه أثناء استيفاء خلود للأوراق في إدارة العلاقات الثقافية بالجامعة، أصر الموظفين على أن يتم استكمال "استمارة استطلاع رأي" من 4 نسخ، وأن هذه الاستمارة موجهة لإدارة تسمى "إدارة الاستطلاع والمعلومات"، مشير إلى أنه قد سبق السؤال عن هذه الإدارة في بداية الصيف الماضي، وتأ كدوا أنها تتبع مكتب الوزير، وأن النسخ ترسل منها واحدة للأمن الوطني وواحدة للمخابرات العامة وواحدة للأمن القومي ولم يعرفوا مصير الرابعة. و تابع: "سافرت خلود في بداية سبتمبر وبدأت الدراسة فعلا، وفي منتصف ديسمبر اتصل رئيس قسم علم النفس بخلود وأبلغها بأن الجامعة وصلها رفض من الأمن وأنها يجب أن تقطع دراستها وتعود، وقام بعض الأساتذة باتصالات برئيس الجامعة الذي وعد بحل الموضوع دون عودة خلود، ولا أعرف ما الذي فعله بالضبط، و في أواخر ديسمبر وصل لخلود على عنوان منزلها في مصر إنذار من الكلية لابلاغها بضرورة استلام العمل".