كشفت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال حوارها أمس الأحد، مع الإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج «100 سؤال»، عبر فضائية «الحياة»، الكثير من أسرارها وآرائها الشخصية، والتي أثارت جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وترصد "التحرير" أبرز ما أثارته المخرجة الشهيرة في حوارها حول المخدرات والمثليين، إضافة إلى الأزمات التي مرت بها، وأبرز ما تخشاه. أتناول الخمر مجاملة أكدت إيناس أنها لا تتعاطى المخدرات ولا تكثر من تناول الكحوليات، مضيفة: «لا أشرب السجائر، ولا أكثر من تناول الخمر، فقط أتناول كأسين من النبيز الأحمر كمجاملة لمن يقفون معي». محاولة انتحار قصت إيناس، محاولتها الانتحار بسبب موقف حدث لها مع شاب من جيرانها، قائلة: «كنت في سن 18 عاما، وكان هذا الشاب يشغل بالي كثيرًا، وكان شباك غرفته مواجهة لنافذة حجرة نومي، وفي أول لقاء بيننا ارتبكت كثيرًا، وخفت منه رغم أنه لم يفعل شيئا، وبعد ذلك أغلق نافذة حجرته ولم يفتحها نهائيًا بعد هذا الموقف، وهو ما ما دفعني إلى الانتحار، وأهلي نجحوا في إسعافي».
لي أصدقاء مثليون وكشفت الدغيدي، أنها لا تؤيد إصدار قانون يعطي المثليين الحق في الزواج، موضحةً: «الناس مش معترفه بيهم، فلا أستطيع تخيل ذلك، لأن الشعب المصري لديه مفهوم آخر للزواج غير الشذوذ، فالزواج في مصر به مشاكل، وزواجهم لا يفيدهم كثيرًا». وتابعت: «لدي أصدقاء رجال من الوسط السينمائي مثليين جنسيًا، وهم أصحاب جدعان، وهم أصحاب الستات، والستات بتنبسط أوي لما بتصاحب دول، لأنه فعلا ما بيبقوش مكسوفين منهم في حاجة، وهؤلاء الأشخاص يمتلكون موهبة». وذكرت الدغيدي: «لست مثلية، ولو كنت كذلك كانت سأجهر بذلك، وأدافع عن المثليين؛ لأن ذلك حرية شخصية». لم أرتبط بفنانين ونفت المخرجة تعرضها للتحرش من قبل بعض الفنانين، قائلةً: «ما كان يحدث كان لطفا من جانبهم ولم يرق إلى مستوى التحرش، فجميع النجوم الكبار لم يستطيعوا فعل شيء، بأمانة لم أدخل في علاقة غرامية أو أتزوج من شخص يعمل داخل المجال السينمائي». أشاهد «البورنو» وأوضحت الدغيدي، أنها تؤيد ترخيص بيوت الدعارة في مصر، لأنها حماية للمجتمع من العديد من الأمراض والجرائم التي قد تحدث، مؤكدة أن الدعارة أقدم مهنة في التاريخ، وجدت منذ بداية الخليقة. ورفضت الدغيدي حجب المواقع الإباحية عن الشباب العربي، قائلةً «لن نستطيع حجبها، فهي أصبحت تجارة مربحة في العديد من دول العالم، وأصبح هذا الفن صناعة لديه نجومة ومشاهيره، وأنا أشاهد بعض هذه الأفلام لأنها جميلة». الموت المفاجئ وعن اللحظة التي تشعر الدغيدي بالخوف منها، قالت: «أخاف من الموت المفاجئ، وأشعر بذلك عندما يرحل صديق لي فجأة، فهذا يجلعني أرى أنه لا أحد يستطيع أن يملك هذا الدنيا». وذكرت الدغيدي، أنها رفضت النزول إلى ميدان التحرير، خلال ثورة 25 يناير، خوفًا من أن يتحرش بها أحد، لأن الجميع لديهم اقتناع بأنها مخرجة «أفلام بورنو». وأكدت الدغيدي أن مشاركة المشاهير من الفنانين في تظاهرات أو احتجاجات ضد الدولة يعد أمرا خاطئا، لأن شهرتهم قد تؤجج من الأمور والأحداث ويترتب عليها أعمال تخريب ودمار.