ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل لها بأن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الأحد "صاروخا بعيد المدى". وكانت الحكومة الكورية الجنوبية، حذرت كوريا الشمالية من أنها ستدفع الثمن باهظا للمجتمع الدولي في حال إطلاقها صاروخًا بعيد المدى، حيث إن ذلك "يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم". وقررت كوريا الشمالية أمس السبت تقديم موعد إطلاق صاروخ يحمل قمرًا اصطناعيًا ليصبح بدءا من نهاية الأسبوع الجاري، وسط انتقادات دولية واسعة لخطط بيونج يانج النووية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مون سانغ غيون قوله إن "كوريا الشمالية أبلغت المنظمة البحرية الدولية (آي أم أو) بنيتها تعديل موعد إطلاق الصاروخ ليصبح في الفترة الممتدة بين 7 و14 فبراير الجاري". وأعلنت "المنظمة البحرية الدولية" في وقت سابق الأسبوع الماضي أنها تلقت إخطارا من بيونج يانج تعلمها فيه بنيتها إطلاق قمر اصطناعي لمراقبة الأرض، وذلك في الفترة الممتدة من 8 إلى 25 فبراير الجاري. يذكر أن مجلس الأمن أصدر قرارات تحظر على كوريا الشمالية استخدام أي تكنولوجيا للصواريخ البالستية، وفرض عليها عقوبات في أعقاب إطلاقها صاروخا في ديسمبر 2012. وأيدت الأنباء تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني من خلال تقرير منفصل صدر عن وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. وكانت كوريا الشمالية، التي تخضع لعقوبات أميركية وأخرى أممية بسبب برامجها النووية والصاروخية، أعلنت يوم 6 يناير الماضي إتمامها إجراء تجربة وصفتها ب"الناجحة"، وتعد الرابعة من نوعها، لقنبلة هيدروجينية. وأدان مجلس الأمن الدولي تجربة بيونج يانج الهيدروجينية، واعتبرها تمثل "تهديدًا للسلم والأمن الدوليين"، في وقت وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التجربة ب"الأمر المقلق للغاية، والذي ينتهك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي"