قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اليوم الجمعة، تعليقًا على واقعة اعتداء أمناء شرطة على أطباء بمستشفى المطرية العام، إن ضباط قسم شرطة المطرية حاولوا التهدئة، لكن الأطباء أصروا على التصعيد، مشددًا على أ ن الوزارة حريصة على استمرار «العلاقة الجميلة والطيبة بين أفراد الشرطة والمواطنين»، مشددًا على أن «الخطأ مرفوض ولا يوجد لدى الداخلية ما يبرره نهائيًا». أضاف عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «الضباط حاولوا تهدئة الأوضاع، عندما تقدم أطباء المستشفى ببلاغات ضد الأمناء، بداعي قيامهم بالاعتداء على الطاقم الطبي بالمستشفى، لكن الأطباء أصروا على التصعيد، مدير أمن القاهرة فور علمه بالواقعة، أصدر قراره بإيقاف الأفراد المتورطين، وإحالتهم للتحقيق». تابع: «في اليوم التالي للواقعة توجه عدد من قيادات وزارة الداخلية للمستشفى، والتقوا ببعض أعضاء بنقابة الأطباء، من أجل احتواء الواقعة، ولمراعاة الجانب الإنساني للأطباء، وفوجئنا بعد ذلك بأن هناك تصعيدًا للموقف، وقدموا بلاغًا للنائب العام، وهذا حقهم»، مؤكدًا أن «الوزارة لا تحمي أحد أفرادها ممن يتجاوز القانون أو يُخطئ، ولا تتستر على أخطاء، بل تسعى لإيجاد علاقة جيدة مع المواطنين».