Subject: بالفيديو والصور..اه 6 صيادين من أهالي كفر الشيخ مصابين بالكوي.. ووالدة صياد تطالب الرئيس بإعادة ابنها القراصنة الإيرانيون قطعوا أصبع أحدهم وضربوا الآخرين بالأسلحة
تعرض 6 صيادين من أبناء قريتى "الشُرفاء والوهايبة" التابعة لمركز البرلس في كفر الشيخ إلى حادث قرصنة قبالة سواحل الكويت، بعدما خرجوا من منازلهم فى شهر يوليو الماضى بحثا عن أرزاقهم، حيث يبدأ موسم صيد الأسماك فى هذه الدولة من شهر يوليو حتى شهر أبريل. "التحرير" تابعت الحادث من خلال رواية أهالى الصيادين الذين طالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إعادة أبنائهم. في البداية قال سلامة حافظ سلامة والد الصياد محمد "رئيس المركب" التى تعرضت للقرصنة،، إن ابنه يسافر إلى دولة الكويت منذ 5 أعوام للبحث عن رزقه وتوفير لقمة عيشه لضيق الرزق فى بحيرة البرلس، مشيرا إلى أنه يقوم بمساعدة أهله.
وأضاف والد محمد أن ابنه متزوج منذ 4 سنوات ولديه طفلان "هدى 3 سنوات وسلامة عامان"، لافتا أن يساعده في زواج شقيقاته البنات وليس لهم مصدر رزق غير الصيد. وأوضح والد رئيس المركب أن محمد يضطر إلى السفر نظرا لظروف عائلته الاقتصادية الصعبة، ويتحمل الإنفاق على الأسرة، متابعا أنه تلقى خبر إصابة ابنه وزملائه من أحد جيرانه عندما شاهد رئيس القطاع الأوسط في إدارة التشكيلات البحرية الكويتية المقدم الركن بحري مبارك، يتحدث على إحدى القنوات التليفزيونية عن عملية قرصنة حدثت لصيادين مصريين من محافظة كفر الشيخ. واستكمل: "اتصلت على ابنى مردش على التليفون فأيقنت أنهم هم من تعرضو للعملية الإرهابية وتأكدنا من الخبر عندما اتصل بنا فجرا وأبلغنا بأنه مُصاب في رأسه لكنه طمأننا إلى دخولهم الدولة الكويتية"، واستطرد بأن رئيس المركب أخبره بتعرضهم لعملية قرصنة من قبل 8 ملثمين إيرانيين بعد أن انتهوا من جمع الأسماك من الشباك الخاصة بهم، وقطعوا أحد أصابع صياد منهم، ما دفع باقي الصيادين لمقاومة الإيرانيين وطاردوهم لفترة من الوقت وتمكنوا من القبض على أحدهم وتسليمه إلى الشرطة الكويتية. من جانبه قال والد الصياد عقل رجب هدهد، ابن قرية الشرفاء، إن نجله تحدث معه في الهاتف وأكد أنه سيتم عرضهم على النيابة الكويتية بعد قيامهم بتسليم أحد القراصنة إلى الشرطة، مشيرا إلى أن حادث الهجوم عليهم بهدف سرقة الأسماك والأموال. واستطرد: "القراصنة متعودين على أنهم يسرقوا الصيادين ويضربوهم ويرموهم في البحر إلا أن ربنا سبحانه وتعالى سترها معاهم وقدروا ينفدوا بجلدهم". وأضافت والدة السيد محمد وهيب، أحد الصيادين المصابين، أن نجلها اتصل بها وأخبرها أنهم بخير لكن تم احتجازهم فى المستشفى الأميرى بالكويت لحين تماثلهم للشفاء، قائلة: "أنا عاوزة ابنى يرجع قلبى محروق عليه". وأردفت: "هما بيتغربوا علشان نعرف ناكل لأن الدولة مش موفرة ليهم أى مصدر رزق وبحيرة البرلس مبقاش فيها سمك الحيتان سرقوها واعتدوا عليها خلاص"، مناشدة الرئيس بسرعة التحرك من أجل عودة الصيادين وتوفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم. وكانت مجموعة من القراصة الإيرانيين اعتدت على مركب صيد مصرى قبالة السواحل الكويتية يحمل 6 صيادين من أبناء البرلس وقاموا بتقطيع أصابع أحد الصيادين، فيما تم نقلهم إلى المستشفى الأميرى بدولة الكويت لتلقى العلاج. والصيادون المصابون هم محمد سلامة سالم، 37 عاما، رئيس المركب، وتم علاج جروحه ب8 غرز في الرأس، و4 غرز في الرقبة، وعلي ناصر حمد، 22 عاما، مصاب بحروق متفرقة في الجسد "مولوتوف"، وعقل رجب هدهد، 35 عاما، مُصاب بطعن في رقبته، وجمال مصطفى وهيب 23 عاما، قطع بأحد أصابعه، السيد محمد وهيب 24 عاما، قطع بأحد أصابعه، وجميعهم موجودون في المستشفى الأميري في الكويت.