شهد افتتاح وزيري الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، والبيئة الدكتور خالد فهمي، المركز الثقافي البيئي بمدينة الشيخ زايد، الذي يعمل بالطاقة الشمسية لإنارة المركز، انقطاعًا في التيار الكهربائي عن القاعة. واضطر مسؤولو الافتتاح إلى فتح "الشبابيك" لإضاءة القاعة، مما جعل بعض الحضور يسخرون من هذا الموقف، قائلين: "من الواضح إنه شغال بالطاقة الشمسية". وصباح اليوم، افتتح وزيرا الإسكان والبيئة، المركز الثقافي البيئي والحديقة المجتمعية بمدينة الشيخ زايد، ضمن بروتوكول التعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة البيئة، الذي تمَّ توقيعه في "فبراير 2014"، حيث يتم من خلاله المراجعات البيئية لمدينة الشيخ زايد لعوادم السيارات والضوضاء. وقال الوزير مدبولي، حسب بيانٍ للوزارة، إنَّ إنشاء مركز ثقافى بيئي بالحي الثالث بالمدينة يأتي كأحد أنشطة بروتوكول التعاون، وبدعم مالي من مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد بهيئة المجتمعات بمبلغ مليون و200 ألف جنيه، ووزارة البيئة بمبلغ 500 ألف جنيه، ليكون مبنى أخضر مستدامًا. وأضاف: "تمَّ إنشاؤه من نواتج الحفر بمدينة الشيخ زايد، ويعمل بالكامل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لزوم الإنارة الداخلية والخارجية، حتى أصبح المبنى صفرًا فى استهلاك الكهرباء، وتمَّ إنشاء وحدة لتدوير المياه الرمادية لاستخدامها في الزراعة، كما تمَّ استخدام إطارات السيارات القديمة وجريد النخيل في فرش المبنى والحديقة المجتمعية المستدامة، حيث يعتبر ذلك المبنى نموذجًا استرشاديًّا يمكن تعميم الأفكار التي استخدمت فيه بطريقة تتلاءم مع مقومات كل مدينة من المدن الجديدة". ويأتى إنشاء هذا المبنى في إطار توجهات وزارة الإسكان بتفعيل مبادئ وأسس المباني المستدامة في مشروعات استرشادية تطبيقية، وتوجيهات مجلس الوزراء بتفعيل الطاقة الشمسية في المدن الجديدة.