** دوري في "الأسطورة" سيجذب تعاطف المشاهدين.. و"الطبال" مفاجأة ** محمد سامي غيّرني كممثلة.. ومنحني الجرأة لتقديم شخصيات صادمة للجمهور ** أعتز بخطواتي الفنية.. ولدي الجرأة لرفض أعمال غير مهمة بعين أخرى بات يرى صنّاع الدراما التليفزيونية، النجمة روجينا، حتى أصبحوا يعرضون عليها تقديم أدوار بعيدة عن تلك الفتاة الرومانسية الهادئة، ما دفعها لتبحث باستمرار عن الاختلاف، والدخول في مناطق أخرى غير تلك التي اعتاد الجمهور متابعتها فيها. "التحرير" تحدث مع روجينا عن مسلسلي "الأسطورة" و"الطبال" التي تشارك بهما في سباق رمضان المقبل، كذلك تقييمها للأعمال التي قدّمتها خلال مشوارها الفني. في البداية قالت روجينا، إن النجم محمد رمضان، والمخرج محمد سامي رشّحاها للمشاركة في مسلسل "الأسطورة"، لافتة إلى علاقة الصداقة القوية التي تربطها بالأخير، والذي قدّمها في أدوار مهمة في حياتها الفنية، عبر مسلسلات "مع سبق الإصرار"، و"حكاية حياة"، و"كلام على ورق". أضافت روجينا: "دائمًا أقول أنني أتمنى العمل مع مخرج يراني بعين أخرى ويقدّمني بشكل مختلف، ويأخذني معه إلى منطقة تجدد نظرة الجمهور والمتابعين عمومًا للحركة الفنية والعاملين عليها، والحمد لله تحقق معي ذلك من خلال تعاوني مع محمد سامي، الذي غيّرني كممثلة وغيّر أيضًا من فكري واختياري لأدواري، إذ لم أكن امتلك تلك الجرأة التي تدفعني لتقديم شخصية صادمة للجمهور، وكنت أخشى ذلك، حتى علّمني أن المشاهد يعرف تمامًا أن هذا تمثيل، ووثقت في حديثه، وبعد عرض الأعمال التي تعاونت معه فيها، تأكدت أنه كان على حق". أشارت روجينا، إلى أن الشخصية التي تقدّمها في "الأسطورة" مختلفة تمامًا عمّا قدّمته من قبل، مستدركة: "تلك الشخصية ستجذب تعاطف الجمهور معي، رغم أنها قد تفاجئه قليلًا". كما تكتمت على تفاصيل الدور الذي تقدمه في "الطبال"، مكتفية بأنه سيعد مفاجأة، معربة عن سعادتها بالتعاون من خلاله مع نجوم العمل في مقدمتهم الفنان أمير كرارة، والسيناريست هشام هلال، والمنتجة دينا كُريم. أوضحت روجينا، أن اختلاف الدورين لن يجعل المشاهد يختلط عليه الأمر فيما يتعلق بهما؛ إذ ينتمي كل منهما إلى ظروف مغايرة، وهو ما يسهل عليها التعامل مع كل دور دون تداخل في تفاصيلهما، متابعة: "أعتز بكثير من الأعمال التي قدّمتها، حتى إن تخلل هذه الخطوات فترات ركود.. طموحي دفعني للاستمرار، حتى شاركت في أعمال قوية منها مسلسلات "المال والبنون"، و"العائلة"، و"هوانم جاردن سيتي" الذي قدمته في بداياتي، ولم يكن علامة فارقة في حياتي الفنية فقط، إنما في الدراما المصرية عمومًا، إلى جانب "كلمات"، الذي أحدث حالة من الجدل الكبيرة وقت عرضه.. وبعد هذه البدايات جاءت مرحلة الكوميديا مع النجم أشرف عبدالباقي في مسلسل "مذكرات زوج معاصر"، الذي حظت حلقاته بنسبة مشاهدة مرتفعة حتى عند عرضها هذه الأيام، ومن بعدها حدثت النقلة مع المخرج محمد سامي". بررت النجمة روجينا قلة مشاركاتها السينمائية أمام كثرة عدد الأعمال التليفزيونية، مردفة: "العروض التي تلقيتها من صنّاعها لم تشجعني على تقديمها، فقد حققت نجاح تليفزيوني كبير، لا يمكنني بعده التوجّه إلى السينما لمجرد أن أكون متواجدة فيها، خاصة إذا كان العمل لم يحمّسني على ذلك، إنما أحب أن أغيب عنها فيتذكر الجمهور ما قدمتها فيها، مثل فيلم "الفرح"، الذي ينال إشادات حتى الآن". أعربت روجينا في نهاية تصريحاتها ل"التحرير"، أنها تشعر بالرضا عما قدّمته في السينما، مضيفة: "مع العروض الكثيرة التي تلقيتها، عندي القدرة إن أقول لأ.. ودي كمان جرأة لأن مش أي حد يقدر يرفض إنه يشارك في فيلم، لأن السينما تاريخ الشعوب، وعندما نرغب في معرفة حال بلد نعرفه من عمل سينمائية، لكن كل هذا لم يجعلني أغير من موقفي بضرورة التواجد في أعمال مهمة وتضيف لي، وما دون ذلك أرفضه".