قال مواطن يُدعى "حسن" من حي المطرية بمحافظة القاهرة، إنَّه كان يُعالج نجله في مستشفى المطرية أثناء واقعة الاعتداء على الأطباء. وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج "العاشرة مساءً" الذي يقدِّمه الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية «دريم»، مساء أمس الأحد: "دخل أمين الشرطة المتعور، وكان عادي إن الدكتور يسيب اللي في إيديه ويعالجه هو الأول، لكن الأمين اتخانق مع الدكتور، وراح ماسك الدكتور موقعه على الأرض، وداس على دماغه برجليه بالجزمة، وبعد كده اتجمع أمناء الشرطة وأخدوا الدكاترة على القسم". وتابع: "أقسم بالله ده اللي شوفته في المستشفى قدام عيني، وبعد كده أنا أخدت ابني ومشيت وما شوفتش الصدام اللي حصل بعد كده"، مستكملاً: "في مخدرات بتباع قدام باب استقبال المستشفى، برشام بجميع أنواعه وحشيش، والأمناء عارفين كده وساكتين". من جانبه؛ ردَّ أمين الشرطة محمد رضوان، المتهم الرئيسي في الواقعة، على رواية الشاهد، قائًلا: "الكلام ده ملوش أي أساس من الصحة، وأقسم بالله ما كان في مريض واحد في استقبال مستشفى المطرية، وإنت عندك عيال فربنا يخليهملك". وأضاف: "إحنا مش بلطجية علشان نعتدي على الأطباء خاصة أنهم فئات محترمة من المجتمع، شغلتنا علمتنا حماية الناس مش إهانتهم".