استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، واقعة حبس الرسام إسلام جاويش من قِبل قوات الأمن، اليوم الأحد، قائلًا: «نعيش في ظل حالة من الذعر مبالغ فيها، هو إحنا بقينا ماشيين نقبض على العيال ولا إيه، هو في إيه». أضاف الحسيني، خلال تقديمه برنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، «رسمة كاريكاتير هتأثر على النظام في إيه، النظام يرتعد خوفًا بسبب رسمة، وفقًا لبيان الداخلية إن إسلام خالف القانون، نعم هو فعل، لكن القانون يجب أن يسرِي على الجميع وليس إسلام وحده، يسرِي على إسلام واللي اتخن من إسلام». وتابع: «يعني الدولة تصالحت مع اللي سرق 11 مليون، واللي سرق 20 مليون، وعايزين تتصالحوا مع اللي سرق 6 مليار، لكن مش عايزين تتصالحوا مع إسلام اللي عنده نسخة ويندوز مضروبة، لهذه الدرجة أضر إسلام بالأمن القومي». استكمل: «لست ضد تطبيق القانون، لكن ده إنتوا اتصالحتوا مع حرامية سرقوا ملايين، ده اللي سرق الملايين متحطش ساعة في الحبس، لكن اللي عنده نسخة ويندوز مضروب هو ده اللي خطر على الوطن». واستطرد: «نعيش في دولة الدانتيل، وأوراق التوت تتساقط، العدل يا بتوع العدل، ضيقوا أكتر، واتلككوا أكتر، وشدوا على العيال أكتر، خليهم يتملوا منكم أكتر، العقل نقول نحتوي ومنتلككشي، ناخد الإجراء القانوني لكن نسيب مساحات للناس، ولكم فيما حدث لحسني مبارك ونظامه أسوة». وكانت صفحة «الورقة - إسلام جاويش»، نشرت بيانًا، اليوم الأحد، أوضحت فيه وقف جميع أعمالها الفنية، وأشارت إلى أن ذلك يرجع إلى القبض على الرسام إسلام جاويش من قبل الشرطة، التي وجهت له اتهامات برسم كاريكاتير ضد النظام. أشارت مصادر أمنية، إلى أن الإدارة العامة للمصنفات الفنية بالقاهرة، ضبطت إسلام جاويش، لنشره أخبارًا مغلوطة على «شبكة أخبار مصر»، وصفحة «الورقة»، بالإضافة إلى إدارة مواقع دون الحصول على التراخيص. وتصدر الهاشتاج الحامل لاسم «إسلام_جاويش»، قائمة التريند الخاصة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فور إلقاء القبض على صاحب «الورقة».