قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، إن الهيئة لديها طابور طويل من المستثمرين، يبحثون الاستثمار في المنطقة، ما يؤكد الثقة في الأوضاع الداخلية في مصر. أضاف درويش، خلال مؤتمر صحفي، أن الهيئة لديها استقلالية في اتخاذ القرار، وأن المنطقة واعدة، ومن الممكن في المستقبل أن تزيد مساحتها على الحالية التي تبلغ 460 كيلومتر مربع، منبهًا إلى أنه لا توجد أي مشاكل في التراخيص وتأسيس الشركات، و أن مسالة تسعير الأراضي تخضع لاعتبارات قانونية. بيّن درويش أن مجلس إدارة الهيئة وافق على إقامة منطقة تكنولوجيا فى المنطقة، وأن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ياسر القاضي، طلب إقامة منطقة تكنولوجيا في القنطرة غرب على مساحة 110 أفدنة حق انتفاع لمدة 50 سنة، ويتم دراستها من جانب "الاتصالات" فيما يخص بحق الانتفاع، مؤكدا أن كل المشروعات ستقام بنظام حق الانتفاع؛ لحساسية المنطقة. نوه درويش بأن الحكومة الروسية تتفاوض لإقامة منطقة صناعية فى شرق بورسعيد، على مساحة 2 مليون متر، بما يعادل 2000 كليو متر، وسيتم إنشاء العديد من الصناعات المتعددة، ومنها "الهندسية والتكنولوجية"، موضحًا أنه سيتم إعلان التفاصيل بعد الانتهاء من المفاوضات، وأردف أن حادثة سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، لم يؤثر على العلاقات مع مصر، ويوجد رغبة قوية من روسيا لتنفيذ العديد من المشروعات. أوضح رئيس "الاقتصادية لقناة السويس"، أنه سيتم الاستعانة بأكثر من مكتب؛ لتقييم أسعار الأراضي حق الانتفاع فى المنطقة، مضيفًا أنه سيتم الاستعانة بمكاتب مصرية لتقييم أسعار الأراضى فى المنطقة، والأرجح أن يتم التعاقد مع شركات أجنبية قانونية للمشروعات الخاصة بالموانئ. بيّن أن هذا يعتبر بمثابة شهادة أن المنطقة واعدة اقتصادياً، موضحاً أن محور قناة السويس منطقة حرة بشكل خاص تخضع للضرائب.