دفع شاب فى العقد الثالث من العمر حياته ثمنا لإرضاء غرائزة، بعدما استدرجته سيدة كان يقيم معها علاقة غير شرعية، مقابل أجر مادى، وقامت بمساعدة عاطل بطعنه حتى الموت، بعد رفضه التوقيع على إيصالات أمانة والحصول منه على أموال بعد تصويره عاريا، بضبطهما أعترفا أمام رجال المباحث بالإسكندرية، بارتكابهما الجريمة، فأمرت النيابة العامة بحبسهما واسعجلت تقرير الطب الشرعي حول ملابسات الوفاة. تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة أول العامرية، بورود بلاغا يفيد وفاة «رومانى . ث .ف»، متأثراً بإصابته بجرح طعنى شبه نافذ بالجهة اليسرى من الصدر.
تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية، وتوصلت الجهود إلى تحديد مرتكبى الحادث وهم كلاً من:« أحمد.ا.ي»، 26 سنة، عاطل، وشهرته «أحمد البرص»، مقيم دائرة القسم، السابق إتهامه فى 10 قضايا متنوعة، ورفيقته «مرمر . م . ا»، 35 سنة، دون عمل، مقيمة دائرة القسم. بتكثيف البحث وعمل الأكمنة تم ضبطهما، وإعترفا بإرتكاب الجريمة ، وأقرت الثانية بارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وأنه كان يتردد عليها باستمرار لممارسة الرذيلة مقابل أجر مادى. وأضافت المتهمة أنه يوم الحادث استعانت بالمتهم الأول، وقاما بإستدراج المجنى عليه لمسكنها، بمنطقة أبو يوسف، دائرة القسم وقام الأول بإجباره على خلع ملابسه وتصويره عارياً وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، وحال رفضه قام بطعنة بمطواة كانت بحوزته واستولى منه على ساعة يده. بإرشادهما تم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة، وساعة المجنى عليه، وإيصالات أمانه عليها توقيع الضحية، وبالعرض على النيابة أمرت بما سبق.