عقد مجلس الأمن، أمس الاثنين، جلسة طارئة بدعوة من نيوزيلندا وإسبانيا وفرنسا استجابة لتقارير تحدثت عن الموت جوعًا في بلدة مضايا ومناطق أخرى بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية. ورحب "مجلس الأمن" بإدخال مساعدات غذائية وطبية ملحة إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة، بعد التأكيد على وجود 400 ألف شخص يعانون الحصار في مناطق مختلفة من سوريا، وفقًا لرويترز. وعقدت هذه الجلسة لعرض الوضع الإنساني في المناطق السورية المحاصرة، وللاستماع الى إفادة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، الذي نقل ديبلوماسيون عنه أن نحو 394 ألفاً يعيشون حالياً تحت الحصار، بينهم 181 ألفاً تحاصرهم القوات الحكومية و200 ألف يحاصرهم تنظيم "داعش"، و12500 تحاصرهم قوى المعارضة في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين. وكانت قافلة شاحنات تحمل إمدادات غذائية وطبية وصلت إلى مضايا والفوعة وكفريا تحت رعاية الأممالمتحدة والصليب الأحمر الاثنين.