رغم العلاقة القوية التى تربط كرم كردى المرشح الخاسر سابقًا فى انتخابات اتحاد الكرة وهانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، فإن كردى رفض جميع محاولات الصلح من قبل أعضاء مجلس الجبلاية على خلفية الدعوى المرفوعة منه بتزوير الانتخابات والمطالبة بحل المجلس فى جلسة 4 يونيو المقبل، وهو ما يسبب صداعًا لجمال علام رئيس الاتحاد ومجلسه. وكان كردى ضمن قائمة أبو ريدة فى الانتخابات قبل الإطاحة بالأخير من ماراثون العملية الانتخابية. مصدر مقرب من كردى أكد وجود سيناريو متفق عليه بين كرم وأبو ريدة من أجل عدم تنازل الأول عن دعواه وإصراره على المضى قدمًا فى الدعوى للحصول على حكم بحل المجلس، الأمر الذى يعنى إعادة انتخابات الجبلاية من جديد والسماح لهانى أبو ريدة بالترشح مرة أخرى لرئاسة الجبلاية باعتبار أن مجلس علام مضى عليه عام وطبقا للائحة الاتحادات تعد دورة انتخابية كاملة. المصدر أشار إلى أن أبو ريدة يدعم كردى بقوة فى قضيته لنجاح المخطط بدليل الدور المهم الذى لعبه عضو المكتب التنفيذى للفيفا بإرسال خطاب رسمى لكردى عن طريق الاتحاد الدولى مفاده أحقيته فى اللجوء إلى القضاء العادى، ولا يجوز شطبه من قبل لجنة الانضباط التابعة للجبلاية. من ناحية أخرى وبعدما فشل ثروت سويلم فى الحصول على موافقة مسؤولى استاد الدفاع الجوى ومديرية أمن القاهره بإقامة مباريات الدورى الممتاز على نفس الملعب رغم الحصول على وعود قاطعة فى وقت سابق بخوض بعض الأنديه مبارياتها على نفس الملعب قبل التراجع عنها. اتحاد الكرة لجأ إلى العامرى فاروق وزير الرياضة من أجل الحصول على الموافقات الأمنية لخوض أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى مبارياتها بالبطولات الإفريقيه على ملعب الدفاع الجوى بعد المذكرة الرسمية التى تلقاها مسؤولو الجبلاية من تلك الأندية لرغبتهم فى اللعب على استاد الدفاع الجوى لإنقاذ ارتباطات الأندية باعتبارها مهمة وطنية حسب ما تضمنته المذكرة.