استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، نظر ثانية جلسات محاكمة صلاح هلال، وزير الزراعة السابق، و3 متهمين آخرين، لاتهامهم فى القضية رقم 673 المعروفة إعلاميا ب«رشوة وزارة الزراعة». أثبتت المحكمة حضور المتهمين، الذين أجابوا بكلمة «أفندم»، وطلب دفاع المتهمين الأول والثاني التأجيل للاطلاع على أوراق القضية والأحراز، فوجههم رئيس المحكمة إلى وجود الأحراز والشهود، وأن المحكمة سوف تبدأ فضها وسماع الشهود. وطلب دفاع أيمن الجميل المتهم الثالث، عدم التأجيل، وسرعة فض الأحراز وسماع الشهود، خاصة أنهم حاضرون وهم من ضباط الرقابة الإدارية. واعترض محامي المتهم الأول، على حديث زميله، وقال إنه حاضر عن فريد الديب المحامي ويلتمس التأجيل لحضوره، ويتمسك بذلك، وطلب إرجاء سماع الشهود، لحين الاطلاع على الأحراز حتى يتمكنوا من تحديد أسئلتهم. وقررت المحكمة تجاهل طلب التأجيل لحضور فريد الديب، وأمرت بخروج وزير الزراعة السابق من قفص الاتهام لمواجهته بالأحراز. وتضمنت الأحراز 8 بدل و12 قميصا، و8 رابطات عنق، وتي شوت، و3 بروس، من ماركات مختلفة، فأقر الوزير السابق بأنها تخصه، كما واجهته المحكمة بحقيبة جلدية بها 485 جنيها، وتليفون محمول ماركة نوكيا، وجواز سفر، و15 طلقة نارية، وبطاقة رقم قومي، فأقر بملكيته لها وأنها تخصه. والمتهمون فى القضية هم كل من :صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق وأيمن محمد رفعت الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه ومحمد محمد فودة.