زعم مؤنس يونس، مدعي النبوة، أنه المهدي المنتظر، اليوم الخميس، وأنه الذي أتي بحكم جماعة الإخوان، كما أنه من خلعها بمفرده، ولكن بمعاونة ما سمّاه «الانقلاب الثوري الشعبي العسكري الشرطي». أضاف يونس، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي، ببرنامج «صح النوم»، عبر فضائية «LTC»، «قومي الذين سفهوني لا يعلمون عني شيئًا، ذهبت من 14 عامًا إلى مملكة السويد، في رحلة الإسراء الخاصة بي، ولم أتخيل أن انتقل فجأة من مكان إلى آخر كهذا، ولكن ربي قال لي أنهم أناس بشريين مثلي، بنوا جنات بأيديهم، وحكامنا تركونا في هذا المستنقع، ودمروا جنات الله في مصر». وأكمل إدعاءاته: «أنا أحد المهتدين على الأرض، وربي قال إن لكل قومٍ هاد، وأنا ذلك الهادي لقومي، وأنا كنت من الضالين في الأرض، وكنت من الذين يذهبون للكباريهات، وأنفق مئات الآلوف، وكان لي حاشية كبيرة، ولكني اهتديت بمحض إرادتي»، مستطردًا: «قال لي ربي: يا مؤنس تخلى عني حملة عرشي وخزنة جهنم وذهبوا مع الكبير فرعون وتركوني بمفردي، وربي يحدثني وأحدثه». ومن جانبه، طالب المحامي نبيه الوحش، بإسقاط الجنسية عن «يونس» واعتباره جاسوس، ومحاكمته بازدراء الدين الإسلامي، متابعًا: «مكانه الطبيعي يا إما السجن يا إما مستشفى الأمراض العقلية»، فما كان من مدعي النبوة إلا أن خلع جلبابه بالاستوديو، قائلًا: «هذا الوحش أتى لكي يسفه بن يونس الكبير، وأقسم له بالله أني سأحبسه هو ومن كلفه، أي نبيه هذا»، واعتدى على «الوحش»، حتى أنهى «الغيطي» الفقرة وخرج لفاصل إعلاني.