قال المدرس اليفاز نظمي، المتهم في واقعة تعذيب «أرنب»، اليوم الإثنين: «أنا 30 سنة معلم أحياء، وأعمل في مدرستين حاليًا، جيل الحرية في السيدة زينب، ومصطفى كامل في عابدين، والواقعة حدثت في الأخيرة، وتاريخي المهني مشرف ومحترم، وأنا شايف إن في ضجة كبيرة حصلت بسبب تجربة في المعمل، خاصة إني قمت بتخدير الأرنب، ولكني أثناء تثبيتي له بالمسامير لقيته فجأة فاق». وأضاف اليفاز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج «مانشيت»، عبر فضائية «أون تي في»، «هناك خطأ حدث، ولكنه غير مقصود، هو أنا كمان مليش حقوق زي الأرنب عشان الكل يهاجمني ويسبني أنا وأولادي، فين حقوق الإنسان الأول، أنا قفلت صفحتي على الفيسبوك بسبب الشتيمة، وكمان يشبهوني بداعش، أنا لو في طالب قدامي أصابته شكة دبوس بعيط عليه، لكن هذه الشتائم لا تصح، أنا اللي ناشر الفيديو ده بسبب إنه شيء تعليمي، عشان الطالب اللي محضرش التجربة يستفيد، ولكنهم أخذوا جزء واحد من الفيديو وتركوا الباقي، ليه الهجوم ده، أنا معملتش حاجة خطأ، ودي تجربة عملية بنعملها للطلبة كل سنة». واستكمل: «اعتذر لكل من تأذي بالفيديو، واعتذر لكل أرانب مصر، وجاهز لأي تحقيق وللمثول أمام النيابة، ولدي فيديو آخر يُثبت إني قمت بتخدير الأرنب قبل تثبيته، وبشكر كل الطلبة بتوعي اللي ساندوني في الأزمة لأنهم عارفين اللي حصل كويس، وكمان بشكر اللي شتموني، وأنا صدقوني بحترم الحيوان قبل الإنسان». وأمر المستشار سامح كمال، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة نظمي، للتحقيق تحت إشراف المكتب الفني لرئيس الهيئة، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر فيه الأخير وهو يثبت أرنب حي بمسامير على لوح خشبي.