استغاث ولي أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية في محافظة الوادي الجديد بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، بعد اكتشاف واقعة رسوب ابنته في المرحلة الابتدائية ومطالبة مدرسيها بإعادتها إلى الصف السادس الابتدائي. «أنا كرهت التعليم وكرهت حياتى» بهذه الكلمات بدأت الطالبة أسماء سيد عطاوى حديثها لكاميرا «التحرير » التى ذهبت فى زيارة إلى منزلها بحى عين الدار في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، موضحة أنها فوجئت الأسبوع الماضى بقيام إحدى المعلمات بمدرستها الإعدادية بإبلاغ الطالبة بعد مرور 3 أشهر على انتظامها فى الدراسة فى الصف الأول الإعدادى ودفعها للمصروفات واستلامها للكتب المدرسية، أنها ستعود إلى الصف السادس الابتدائى فى مدرستها القديمة لعدم وجود ملفات لها داخل المدرسة، مؤكدة لها أنها راسبة فى الصف السادس الابتدائى. وقالت الطالبة أسماء إن جارتها هي من أبلغتها بنجاحها فى الصف السادس الابتدائى وأنها منقولة إلى الصف الأول الإعدادى وبناءً على ذلك قام والدها بسحب الملف الخاص بها من مدرسة الوادى بنات الابتدائية ونقلها إلى مدرسة ناصر الإعدادية بمدينة الخارجة. وأضافت: "ذهب كزملائى مع بداية اليوم الأول من الدراسة وقمت بالاستمرار في الذهاب إلى المدرسة يوميا واستلمت الكتب المدرسية ودفعت المصروفات ولكن فؤجئت بقام المدرسة بإبلاغى بعدم الحضور مرة أخرى إلى المدرسة والذهاب إلى المدرسة الابتدائية مرة أخرى لرسوبى فى امتحانات الشهاد الابتدائية"، متابعة "وقع علي هذا الخبر كالصاعقة وشعرت بأن مستقبلى قد ضاع". والتقط والد الطالبة أسماء طرف الحديث قائلا: "قمت باستلام الملف من مدرستها الابتدئية ونقلها إلى مدرسة ناصر الإعدادية المجاورة لنا بناءً على طلب ابنتى لبقائها مع زملائها فى الصف الأول الإعدادى إلا أننى فوجئت باقتحام عدد من الأشخاص لمنزلنا فى غيابى والاستيلاء على الكتب الخاصة بابنتى ولم يتركوا لها سوى الكراسات الخاصة بها". وأكد سيد أن المدرسة طالبت بعودتها إلى الصف السادس الابتدائى حتى تتمكن من دخول امتحانات الشهادة الابتدائية، ولا أعلم كيف سمح لابنتى بالاستمرار كل ذلك الوقت فى المدرسة الإعدادية مع قرب امتحانات منتصف العام والتى لم يتبق عليها سوى شهر واحد فقط. وتابع أنه يقدم شكواه إلى وزير التربية والتعليم ورئيس الجمهورية فى استغاثة عاجلة لإنقاذ حق ابنته وضياع مستقبلها فما ذنبها فى ضياع وقت كبير وكيف ستعاود الرجوع مرة أخرى إلى المدرسة وهى مصابة بحالة إحباط من التعليم بعد فرحتها بأنها دخلت مرحلة جديدة فى حياتها ونظمت أمورها ورتبت دروسها على أنها طالبة بالمرحلة الإعدادية وبعد 3 أشهر تكتشف أنها مازالت فى المرحلة الابتدائية. ومن خلال كشوف الناجحين اكتشفت "التحرير" غياب اسم الطالبة أسماء المقيدة برقم جلوس 823 بمدرسة الوادى بنات بالخارجة مما اضطر إدارة المدرسة الإعدادية لمطالبتها بعودتها إلى المدرسة الابتدائية مرة أخرى.