تقرير الطب الشرعي لم ينته.. والمتهمون فروا بعد الواقعة الأسرة المسيحية لم تهجر القرية.. وكريم فر هاربًا صرح مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم، بأنّ أسرة الشاب القبطي الذي تزوج بفتاة مسلمة، وفر معها هاربًا لمدة عامين كاملين، لم تترك البلد بعد مثلما يردد البعض، ولكنهم لا زالوا يسكنون في نفس القرية. وكشف المصدر، في تصريحات خاصة ل"التحرير" أنّ أسرة "مروة" بعدما قتلت ابنتها لمحو عارها، طلبوا من أسرة الشاب "كريم" الذي فرت معه القتيلة، ترك منزلهم الملاصق لهم، والرحيل إلى مكان آخر، مضيفا أنّ الأسرة القبطية كانت تخشى من ثأر الأسرة المسلمة منهم وقتلهم مثلما فعلوا في ابنتهم، فتركوا المنزل، واستضافهم أحد أقاربهم في نفس البلدة، إلى أن يتمكنوا من بيع منزلهم، وشراء منزل آخر في أي منطقة أخرى. وأشار المصدر الأمني أنّ "كريم" زوج الفتاة القتيلة فر هاربًا خارج المحافظة، خوفًا من البطش به، موضحا أنه لم يتم ضبط عم الفتاة ونجليه، وشقيقها، المتهمين بقتلها، لأنهم فروا هاربين بعد الواقعة. وأكد المصدر أنهم لا يعرفون سبب الوفاة لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي الذي لم ينته بعد. وتابع المصدر، أنّ اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، اتصل بالأب روفائيل سامي كاهن كنيسة مارجرجس بمركز طامية، للإشراف على إخراج الأسرة القبطية من منزلهم، ونقلهم إلى منزل آخر مؤقتًا حتى يتمكنوا من بيع منزلهم، والانتقال إلى مكان آخر، بإشراف قوات الأمن خشية وقوع فتنة طائفية بالقرية. وكانت أسرة تنتمي إلى عائلة "الصوافة" في مركز طامية، قتلت ابنتها وتدعى "مروة أحمد ي م" 26 عامًا، بعد فرارها مع شاب مسيحي، والزواج منه عرفيًا، وعاشت معه أكثر من عامين، وتعددت روايات الأهالي حول مقتلها فيما أفاد تقرير المشرحة بأن السيدة ماتت مخنوقة.