قدم الدكتور حمدي أبو المعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية ونقيب التشكليين استقالة من منصبه؛ ليغلق باستقالته باب الجدل الذى استمر بعد أن تولى القطاع جامعا بين منصبين متعارضين منذ ما يزيد على الستة أشهر. وقال أبو المعاطى فى بيان له مساء أمس الأحد إنه تقدم باستقالته إلى وزير الثقافة حلمي النمنم منذ يوم الأربعاء الماضي تاركا منصب رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذي تولى مهامه منتصف مايو الماضي ندبا من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة. وكان الوزير أدلى بتصريح ل"التحرير" أمس قال فيه إنه خيّر أبو المعاطى بين منصبيه، لأنه تسلم مذكرة قانونية تفيد بعدم جواز استمرار الوضع كما هو عليه. وفي تصريح له أكد أبو المعاطي: "أنه يشرُف بالفترة التي قضاها بالقطاع ورغم قصرها إلا أنها شهدت تحقيق إنجازات مهمة أبرزها افتتاح ثلاثة متاحف هي متحف عبد الرحمن الأبنودي للسيرة الهلالية بقنا، ومتحف الخط العربي بالإسكندرية كأول متحف من نوعه في مصر ومتحف المنصورة القومي، كما تم الانتهاء من ترميم وتطوير متحف مصطفى كامل بالقلعة وهو جاهز للافتتاح ، كما تم الانتهاء تقريبا من نحو 80% من الأعمال الجارية بمتحفي الزعيم جمال عبد الناصر ومحمد محمود خليل وحرمه". وأشار أبو المعاطي إلى أنه شعر بوجوب هذا القرار لترك الفرصة أمام الوزير الذي من حقه اختيار من يرغب من القيادات التي يريد التعامل معها، متابعا أنه فضل العودة إلى صفوف المبدعين المصريين يخدم وطنه متحررا من أية قيود قد تفرضها المناصب.