استدعت النيابة العامة، اليوم الأحد، الملازم محمد إبراهيم، صاحب واقعة التعدي على الطبيب عفيفي حسني، مما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى بساعات قليلة، ومن المنتظر أن تصدر النيابة قرارها عقب انتهاء التحقيق اليوم. وسبق أن أخلت نيابة الإسماعيلية سبيل الضابط وطلبت تحريات المباحث حول واقعة وفاة الطبيب البيطري داخل ديوان القسم بعد القبض عليه من صيدلية زوجته. بدايات الواقعة التي تسببت في غضب شعبي واسع بالمحافظة وجمعيات حقوق الإنسان ترجع عند قيام رجال المباحث بقسم أول، برئاسة الملازم أول محمد إبراهيم، بمحافظة الإسماعيلية، بالقبض على طبيب بيطري يدعى عفيفي حسن من داخل صيدلية زوجته بمنطقة المحطة الجديدة واصطحابه إلى قسم الشرطة. وأُصيب الطبيب بأزمة قلبية حادة في أثناء وجوده داخل القسم استدعت طلب سيارة الإسعاف ونقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس، واتهمت زوجة الطبيب الضابط بالتسبب فى إصابة زوجها بأزمة قلبية، بسبب ما سمته سوء معاملته وسبّه، إذ إن هناك خلافًا مع صاحب المنزل الذي به مقر الصيدلية وأنه استغل علاقته بأحد الضباط لمحاولة الضغط عليهما. وقالت ريم أحمد، صيدلانية، وزوجة الطبيب، إن ضابط المباحث رفض نقل زوجها عقب إصابته بالأزمة القلبية إلى المستشفى وانتظر سيارة الإسعاف.
وأكد تقرير مستشفى جامعة قناة السويس أن الطبيب دخل إلى المستشفى مُصابًا بتوقف في عضلة القلب والتنفس وعدم وجود نبض مع اتساع في حدقة العينين.