قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الوازرة تبذل جهودًا مُكثفة؛ لاسترداد ثمانية قطع آثرية من سويسرا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة كان قد تم ضبطها عن طريق السلطات السويسرية. وأعلن الدماطي، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن القطع كانت قد هُربت من مصر بطريقة غير شرعية وتعمل الوزارة على استردادها، الأمر الذي يأتي في إطار الخطة التي تبذلها وزارة الآثار لاستعادة أكبر عدد ممكن من الآثار المصرية المهربة بالخارج. ومن جانبه صرح علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أن الإدارة تعمل دائمًا على متابعة صالات المزادات ومواقع الإتجار في الآثار لتتبع عمليات بيع الآثار المصرية التي انتشرت في الآونة الأخيرة في محاولة للحد من هذه الظاهرة واسترداد ما يمكن من قطع أثرية بما يضمن الحفاظ على موروث مصر الحضاري. وأشار «علي»، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الوزارة كانت قد تلقت مجموعة من الصور لعدد من القطع الأثرية وبفحصها تبيّن أن من بينها قطعة من مسروقات معبد «بهبيت»، الحجارة عبارة عن كتلة من الجرانيت تعود للعصر البطلمي عليها نقش غائر يمثل ملك يقدم قربان لإحدى المعبودات، منوهًا إلى أنها مُسجلة في سجلات الآثار المصرية مما يدعم قدرة الوزارة على استعادتها. وأوضح مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أن القطع الأخرى قد خرجت من مصر نتاج أعمال الحفر خلسة وهى عبارة عن لوحة جنائزية تعود للعصر المتأخر مصنوعة من الحجر الجيري تمثل أحد الأفراد يقدم قربان للمعبود «أوزيريس» وإناء من عصور ما قبل التاريخ و كتلة حجرية من عصر الدولة القديمة بالإضافة إلى تمثال خشبي يعود لعصر الأسرة السادسة يخص إحدى السيدات وتمثال من العصر اليوناني، بالإضافة إلى تابوتين من العصر اليوناني.