حالة من الجدل صاحبت قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالسفر إلى القدسالمحتلة للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسي الأورشليمي الذي توفى أمس الأربعاء. قرار تواضروس، أثار جدلا داخل الكنيسة، وشعبها، وكذلك في الشارع السياسي، الذي يؤكد دائمًا رفضه للتطبيع مع إسرائيل، وكذلك لمخالفة البابا لقرار المجمع المقدس بمنع زيارة القدس إلا بعد تحريرها من الكيان الصهيوني، وقرارات هذا المجمع نافذة على الجميع كونها السلطة الأعلى في الكنيسة. تواضروس يطير إلى القدس في أول زيارة ل«بابا الكنسية» منذ 48 عامًا «البطريركية المرقسية»: زيارة البابا تواضروس للقدس ليست كسرًا للمقاطعة كمال زاخر: زيارة البابا تواضروس للقدس ليست تطبيعًا يديعوت أحرونوت: «البابا المصري» في إسرائيل للمرة الأولى منذ 1980 هل يمكن أن تعاقب الكنيسة تواضرس لزيارته القدس المحتلة؟