شيع الآلاف من أهالي قرية ميت حمل، التابعة لمركز بلبيس، بمحافظة الشرقية، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد مجند محمد إسماعيل حسن، 21 عامًا، الذي استشهد في التفجير الذي استهدف فندق إقامة القضاة في العريش أثناء تأدية واجبه الوطني. خرجت الجنازة من مسجد سيدي علي، وتم موارة جسد الشهيد بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وأصدقائه وترديد هتافات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله"، و"حسبي الله ونعم الوكيل". وشهدت القرية وأسرة الشهيد حالة من الغضب والأستياء بسبب غياب الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، واللواء خالد يحيى، مدير أمن الشرقية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة. وذكر الأهالي أن الشهيد كان محبوبًا من الجميع لحسن خلقه وأدبه في التعامل مع الجميع ولديه من الأشقاء ولد أكبر وأخت، وطالبت أسرته وأهالي القرية بالقصاص العاجل لنجلهم.