تفتح المذيعة نجوى إبراهيم، ملف الأطفال في حلقة برنامجها "بيت العيلة"، المنتظر عرضه غدًا الأحد، على قناة النهار. وقالت مقدمة "بيت العيلة"، إن الطفل المصري قضية أمن قومي، وأنه مشروع استثمار في المستقبل موجود في كل بيوت المصريين. وأضافت في تصريحات خاصة، أن طفل هذا العصر يعاني من عدم وجود أعمال تخاطبه سواء على شاشة الفضائيات المصرية أو مجلات الأطفال، التي أوشكت على الإنقراض. ويستضيف "بيت العيلة"، الشاعر الكبير سيد حجاب الذي قدم للأطفال العديد من الأغنيات الناجحة بأصوات كبار المطربين، وبألحان عمار الشريعي ، والذي كشف الشاعر الكبير عنه أنه كان مهمومًا بالأطفال، وأنهما اتفقا على تقديم مشروع متكامل للطفل المصري ، إلا أن المشروع لم يكتمل. وفي عودة للزمن الجميل، تستضيف نجوى إبراهيم، مطربا الأطفال مي عبد النبي وطلعت عطية في إحدى فقرات "بيت العيلة"، لمناقشة أسباب غياب الأعمال المقدمة للأطفال عن الإعلام المصري . وقالت "ماما نجوى" التي ترفض تسمية نفسها بالإعلامية، إن أغنيات الأطفال لم تعد موجودة، ولذلك حاولت من خلال هذه الحلقة البحث عن روشتة لعودتها مرة أخرى عند مطربين متميزين قدما أغنيات للأطفال. مي عبد النبي، قالت إنها تحاول استكمال مشروع الأطفال مرة أخرى إلا أن العديد من العراقيل تقف أمام الأمر، وإنها تتمنى عودة مسرح الطفل بقوة، إلى جانب أغنيات الأطفال التي ربت أجيالاً عديدة، فيما قلد المطرب طلعت عطية شخصية أرنوب التي كان يظهر بها في التليفزيون المصري قبل أكثر من أربعين عامًا. وشاركت ماما نجوى، ضيفيها الغناء للأطفال، داعية الدولة بضرور الاهتمام بالطفل إذا أرادت الاستثمار في المستقبل. واستضافت نجوى إبراهيم، خلال حلقة برنامجها، المنتظر عرضها، غدًا الأحد، بالممثلة الشابة زهرة رامي مذيعة راديو هيتس، والمطربة بفرقة أيامنا الحلوة، تكريمًا على ما تقدمه للطفل في برنامجها الإذاعي الصباحي الذي تشارك فيه الأطفال تحية العلم، وتذيع لهم أغنياتهم المفضلة، وتتلقى اتصالاتهم التليفونية لتناقشهم في موضوعات تخصهم. وشهد البرنامج قيام ماما نجوى وزهرة بتحية العلم، كما شاركت زهرة الغناء لتتر برنامج (فتحي يا زهور) الذي قدمته قبل أكثر من عشرين عامًا.