تمكَّنت الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار من رصد مجموعة من القطع الأثرية المصرية سيتم عرضها، في ديسمبر المقبل، ضمن معروضات مزادات صالتي سوزبي وكريستي بالعاصمة البريطانية لندن، وصالة مزادات ميلون بفرنسا. وقال الوزير الدكتور ممدوح الدماطي، في تصريحاتٍ صحفية، الجمعة، إنَّ الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف بيع هذه القطع، مشيرًا إلى أنَّه تمَّت مخاطبة كافة المتاحف والمواقع الأثرية المصرية للتحقق مما إذا كانت هذه القطع من ضمن معروضاتها ومقتنيات مخازنها في الماضي أم أنَّها خرجت من مصر ناتج أعمال الحفر خلسة، حتى يتاح للوزارة العمل على اتخاذ خطوات لاستردادها. من جانبه، صرَّح قال علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة أنَّ القطع المزمع عرضها بالمزادات الثلاثة تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، ويأتي من بينها تماثيل وأواني حجرية ولوحات جدارية وتمائم وقطع حلي. وأضاف أنَّ الإدارة تعمل جاهدةً على متابعة جميع صالات المزادات والمواقع الإلكترونية المعنية ببيع القطع الأثرية أولاً بأول في محاولة لاستعادتها، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على المقتنيات الأثرية ويمنع العبث بتاريخ الوطن.