طفل: اللي يرفض تنفيذ طلبات «الونش» كان يقطع وشه ب «الموس» كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب، ، مع الأطفال ضحايا «توربيني السيدة زينب»، المتهم باغتصابهم واجبارهم علي التسول، عن تفاصيل مثيرة، إذ تبين أن الصغار، هربوا من جحيم أسرهم إلى الشارع، وتلقفتهم أيدى المتهم، الذى تعدى عليهم بوحشية ، وأن معظم الأطفال من محافظات مختلفة. وقال أحد الأطفال المجني عليهم أمام المستشار محمد سليم، رئيس النيابة: «انفصلت والدتى عن والدى وتزوجت أمي ثلاث مرات بعده، وكنت أرافقها فى منازل أزواجها الذين كانوا يعاملوننى معاملة قاسية، ومارسوا معي جميع ألون العذاب، حتى قررت الهرب من جحيم أزواج أمى فى الإسكندرية". واضاف الطفل :«ركبت القطار واستقر بى فى رمسيس، ولم أجد مأوى وتحركت فى الشوارع ابحث عن طعام ومكان انام فيه، حتى استقر بى الحال بمنطقة السيدة زينب، وهناك تعرفت على «عمو الونش» الذى أقنعنى بالعمل معه مقابل توفير الحماية لى، وبالفعل بدأت العمل معه، حيث كان يعطينى «المناديل» ويطلب منى النزول فى الشوارع وبيعها لسائقى السيارات. وأوضح طفل آخر أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والفياجرا، ويجردهم من ملابسهم بالقوة ويتناوب اغتصابهم ولا يرحم صراخهم أو توسلاتهم، لافتا في التحقيقات إلي أن الطفل الذى يرفض تنفيذ رغباته، ويقوم الونش بتقطيع وجهه بال«موس»، مناشدا النيابة: ارحمونا يرحمكم الله وأنقذونا من الشوارع.
وفى نفس السياق أمرت النيابة بحبس المتهم والشهير ب «توربينى السيدة زينب» 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهم الاتجار فى البشر وهتك العرض للمجنى عليهم، وأمرت بعرض الاطفال على مصلحة الطب الشرعى لبيان تعرضهم للأعتداء الجنسى من عدمه وتحديد أعمارهم، كما أمرت بإيداعهم أحد دور الرعاية الاجتماعية، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.
كانت النيابة استمعت أمس، لإعترافات تفصيلية من المتهم كريم . و ،الونش، والشهير ب«توربينى السيدة زينب» عن واقعة إتهامه بإحتجاز 8 أطفال ، والاعتداء عليهم جنسيا وإجبارهم على السرقات والتسول . وقال المتهم إنه كان يعتدى جنسيا على الاطفال بشكل يومى، وبرر المتهم سبب ذلك حسب قوله ل«كسر عينهم» وإجبارهم على تنفيذ كل طلباته مقابل حمايتهم من إعتداء أخرين عليهم جنسيا. وحدد المتهم عدد من الأماكن التى كان يستغلها فى تنفيذ هذه الأفعال البشعة، حيث كان يأخذهم واحدا تلو الأخر إلى مكان أسفل كوبرى أبو الريش، وكشف المتهم خلال إعترافاته أمام النيابة عن قيامه بالتعدى جنسيا على الأطفال أمام بعضهم من خلال حفلات جنس جماعى . وتابع المتهم خلال إعترفاته أنه كان يقوم بتقسيم الأطفال كلا حسب عمره ومهارته الفردية ، فمنهم من خصصه للسرقات، وأخرين للتسول وغسيل السيارات، حيث كان يتحصل من دخل يومى من وراءهم يتجاوز 1000 جنيه، وكان ينفق بعضها على إطعامهم ومعظم المبلغ على شراء المخدرات.