تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "لماذا يذهب الكلام للمحكمة؟"، تضامنَا مع الروائي أحمد ناجي، بعد قرار عرضه على المحكمة، السبت المقبل، بتهمة نشر وكتابة مقال جنسى خادش للحياء. كانت نيابة بولاق أبو العلا أمرت بإحالة أحمد ناجي، صحفي بجريدة أخبار الأدب، وطاهر الطاهر، رئيس تحرير الجريدة، إلى المحكمة، بسبب نشر الجريدة في عددها ال 1297، فصلًا من رواية ناجي "استخدام الحياة"، الصادرة عن دار التنوير. وأعتبرت النيابة نص ناجي خروج عن المثل العليا، ومادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة، وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكًا لحرمة الآداب العامة، وحسن الأخلاق، والإغراء بالعهر خروجًا على عاطفة الحياء. وتضامن العديد من الكتاب والمثقفين مع ناجي باعتبار قضيته انتهاك لحرية التعبير في مصر، ونشر الروائي إيهاب عبد الواحد بيان على صفحته عبر "فيسبوك"، يُعبر فيها عن تضامنه مع الكاتب، مضيفًا أن هناك ثمة مخاوف من الخلط بين ما هو خيالي وما هو واقعي، وبين الأدب والصحافة، وبين صوت الشخصية وصوت الكاتب.