الوحدات الاستخباراتية تطلق أكبر مخطط لاستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي تحقيق - شيماء أبو عميرة - إسرائيل تنجح في تجنيد 1600 طالب عربي - "الموساد" و"الشاباك" يضع الإعلام العربي تحت "الميكروسكوب - "تل أبيب" تطلق 19 موقعًا باللغة الغربية لاستمالة 3.5 مليون عربي.. و5 آلاف ضابط يبحثون عن الضحايا داخل فيس بوك وتويتر - العميد حسين حمودة: مخطط الاستقطاب بدأ عقب انتفاضة الشباب في 2011 "مع وجود أعداء على هذا النحو.. هناك حاجة للأصدقاء".. شعار رفعته الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية على أغلب صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تخطت 19 موقعًا باللغة العربية يتابعها ما يقرب من 3 ملايين و500 ألف مصري وعربي، فعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، أدركت إسرائيل أن خريطة المنطقة يمكن أن تتغير سياسيًا. "الشباب ورياح الربيع العربي" كانوا الهدف الأكثر استمالة باعتبارهم القوة المؤثرة في الشرق الأوسط منذ أن بدأت رياح الربيع العربي، فعاشوا طيلة خمس سنوات تحت ميكروسكوب "تل أبيب"، عن طريق أغلب مواقع التواصل الاجتماعي، التي أنشأوا لها وحدة عسكرية متخصصة "8200" لمراقبة واستمالة الشباب من "فيس بوك" و"تويتر" وحتى "انستجرام"، مما دعا العديد من الخبراء الأمنيين، للتأكيد على خطورة التوجه الإسرائيلي الجديد إلى الشباب المصري والعربي، الذي أصبح مصدر معلومة وجاسوس "تحت الطلب" دون أن يدري. الكارثة الأكبر أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمجرد أن استشعرت نجاح تجربة الوحدة "8200" شرعت في إنشاء وحدة أحدث، فوفقًا لمركز "هرتسليا" البحثي الإسرائيلي، تعد وحدة "MI" المتخصصة في مراقبة جميع وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، أضخم وحدة لرصد ما يبثه نشطاء المواقع الاجتماعية وما تبثه وسائل الإعلام من رسائل معادية لإسرائيل. ولم تخفي إسرائيل من جانبها هذا الأمر، ولكنها بمنتهى (البجاحة)، أعلنت بشكل شبه رسمي عن هذا التوجه، ويكفي أن الموقع الرسمي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تساهال" كشف عن الوحدة "حتساق" التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك": وهي الوحدة المسئولة عن متابعة ومراقبة الإعلام العربي, وتمد جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية بالمعلومات الهامة التي يمكن الاستفادة منها. "هل تعلمون ماذا يمكن أن تقدم عشرات الملايين من البوستات والتغريدات؟".. سؤال طرحة العديد من خبراء تكنولوجيا المعلومات على رأسهم المهندس عادل عبد المنعم رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والخبير بالاتحاد الدولى للاتصالات، الذي أكد على "أن أكثر من 13 مليون مصري عبر موقع "الفيس بوك" يتعرضون لبرامج استطلاعات إسرائيلية كوسيلة لجمع المعلومات"، مُبينًا أن غرفة الاتصالات أطلقت مبادرة لصياغة استراتيجية موحدة للتصدي للمواقع المشبوهة، خاصة وأن 30% من الشعب المصري يستخدم "السوشيال ميديا من تلك المواقع”. "مع أعداء على هذا النحو.. هناك حاجة للأصدقاء".. هل تذكرون تلك المقولة، كانت مجرد حملة أطلقها معهد الموساد للاستخبارات والعمليات الخاصة عبر موقع "الفيس بوك"، وقامت من أجله بتوظيف أكثر من 5 آلاف ضابط إسرائيلي، والهدف المعلن له "ضم وتجنيد" العديد من المهنيين العرب إلى صفوف الموساد الإسرائيلي، على أن يكونوا نواه عصرية قادرة على غسل العار الإسرائيلي المحاط بالأعداء، وإظهار أن إسرائيل دولة جنة الله في أرضه. "الشباب العربي ناقم على حكوماته.. لم يستمع اليهم أحد.. رغم أنهم الأكثر تأثيرًا على الأرض.. هم يتجاهلونه ونحن سنتقرب منهم". هكذا خرجت العديد من التحليلات الإسرائيلية، فرغم أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وعلى الأخص وحدة "حتساق" تعمل على تجنيد الشباب المصري والعرب منذ عام 2003، إلا أن الوضع تغير كثيرًا بعد ثورة 25 يناير، فزادت حدة الاستقطاب، وفي نهاية عام 2012 خرجت بعض التسريبات تؤكد أن من تم تجنيدهم من الشباب على "الفيسبوك" قُدِّر بنحو 1600 طالب عربي، ليشَّكِّلوا أكبر جيش إلكتروني لنشر الفكر الصهيوني وقادر على تغيير صورة إسرائيل في بلدانهم. "غسيل العقول" "شريف خيري رمز الصمود.. شريف خيري خاين وعميل".. هل تذكرون تلك المقولة المتضاربة التي أبرزها الكاتب الساخر يوسف معاطي في رائعته "السفارة في العمارة". في العادة نفس الموقف يتكرر من ضحايا التجنيد الفكري والعقلي الإسرائيلي، فأغلب المستهدفين في العادة عباقرة تجاهلتهم الدولة ولم تشعر بهم، ف"تل ابيب" لم تتوانى عن البحث على العقليات المصرية والعربية لتتقرب منه، بل وتقوم بتكريمه مثلما فعلت الجالية اليهودية في ألمانيا بتكريمها ومنحهما ميدالية "جوزيف نويبرجر" للعالم الفلسطيني "أحمد منصور" والكاتب المصري "حامد عبد الصمد". "اللعب بعقول الصغار" الحقيقة أن الهدف مما تفعله الجاليات اليهودية حول العالم لتكريم شباب العقول المصرية والعربية رسالة غير مباشرة تريد بها أن تقول لهم: إن "إسرائيل دولة متقدمة وراقية وتهتم بالعلماء وبانجازاتهم على وجه التحديد، وإن ما يحملونه من عداء ضد إسرائيل غير مبرر على الإطلاق، وإن علاقاتهم بهم يمكن أن تجعلهم سفراء فوق العادة لنشر السلام”. "ليه بتكره إسرائيل".. عبارة قد تبدو مألوفة، ولكنها في واقع الأمر تحمل الكثير والكثير، أطلقها شاب مصري يدعي "شريف جابر"، ذلك الفيديو الذي حمل في طياته دفاعًا مستميتًا عن الكيان الإسرائيلي، بل ووصل إلى حد سب العرب الحاقدين عليها. شاب مصري آخر يدعى "هيثم حسنين" - أثار جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة داخل المجتمع المصري وخارجه، بتلقي درجة الماجستير قبل شهرين من كبرى الجامعات، وهي جامعة "تل أبيب"، وإلقائه لخطاب ناري أثناء حفل تخرجه يمتدح فيه "تل أبيب". وبيَّن فيديو "شريف" وخطاب "هيثم" صخبًا إعلاميًا، حيث أن الكثير من الكتابات والتحليلات أضاعت الرؤية حول السبب الحقيقي وراء انتشار هذه الظواهر وصعودها على سطح المجتمع المصري فجأة وبدون أي مقدمات، رغم أن تلك الظواهر تحتاج إلى تدقيق وتحليل ورصد، ومعرفة حقيقة إذا ما كانت إسرائيل وراء ظهورهم، وهل تقوم بتجنيدهم بالفعل لأهداف تخدم الأمن القومي الإسرائيلي من عدمه، حيث أن كلا الشابين قاما تقريبًا بنفس المهمة مع اختلاف الطريقة والموقف، ولكن مع الاتفاق في المضمون، هذا هو وجه إسرائيل الملائكي القائم وسط شعوب متخلفة وحاقدة. ومن يحلل الكلمات التي رددها "حسنين" في خطابه أمام جموع الطلاب والأساتذة داخل أروقة الجامعة الإسرائيلية والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإسرائيلي كما ينتشر النار في الهشيم، يجعلنا نتساءل هل في كل حفل تخرج من الجامعات العبرية تهتم الصحف الإسرائيلية بنقل كلمات الطلبة الخريجين؟، أم أن حالة المصري "هيثم حسنين" كانت تستوجب ذلك؟ فالاهتمام بكلمة "حسنين" والترويج لها كان مقصودًا ومتعمدًا والدليل على ذلك حجم التغطية الإعلامية الكبرى لجميع وسائل الإعلام الإسرائيلية. أما بالنسبة لمحتوى ومضمون ما قاله "حسنين" والذي يحتاج إلى نظرة أعمق، فخطبته تجعلنا نشعر كما لو أن ضابطًا محترفًا في الموساد قام بكتابة كلمته لعمل غسيل مخ لكل شاب مصري أو عربي يستمع لخطبته العصماء عن (ديمقراطية وتحضر وأخلاق دولة احتلال) نزعت من قلبها كل معاني الإنسانية، فقط قال نصًا :"كل ما سمعته عن إسرائيل كان من خلال الراديو والتلفزيون"، ففي الراديو كان هناك الكثير من الأغاني والأناشيد التي تتحدث عن الدمار الذي أحدثته إسرائيل.. وفي الأفلام أيضًا تم تصوير الإسرائيليين كجواسيس ولصوص، على الرغم من كون مصر وإسرائيل قاما بتوقيع اتفاقية سلام في العام 1979، إلا إنني أُخبرتُ بأن الإسرائيليين هم أعداؤنا الأساسيون". ويؤكد "حسنين" على أن ما وجده كان العكس تمامًا قائلًا: "في أول يوم لي في الجامعة، رأيت بعض الرجال يرتدون الكبة، بعض النساء ترتدي أغطية الرأس وكذلك نساء ترتدي الحجاب، رأيت جنودًا يسيرون بهدوء وسلام بين جموع الطلبة، قابلت أناسًا من كل الأجناس في هذه الجامعة، كان هناك في الجامعة متسعًا لهم جميعًا: "اليهود، المسلمون، المسيحيون، الدروز، البدو"، وحتى الطلاب الأجانب من مختلف الجنسيات". ولم تكن هذه الكلمات فقط هي التي جاءت على لسان الطالب المصري، فقد تمادى منبهرًا بعظمة كيان محتل ومغتصب، فقال: "ربما كان أعظم الأشياء التي ألهمتني خلال وجودي في إسرائيل، بالرغم من كل هذه الصراعات التاريخية وصراعات الهوية إلا أن الناس في إسرائيل ما زالوا قادرين على أن يعيشوا حياتهم اليومية بروح من التعاون الكامل". أما "شريف جابر" الشاب الذي الذي نشر فيديو مثيرًا للجدل على موقع يوتيوب، بعنوان "ليه بتكره إسرائيل"، والتي تناقلته كبري الصحف والمواقع الإسرائيلية قبل أن تتناقله المواقع والصحف المصرية، وهو الأمر الذى يجب أن نتوقف عنده ونتساءل عما إذا كان ظهور هذا الفيديو مرتبًا أم لا؟ فقد حاول "جابر" خلال الفيديو الذي استغرق قرابة ال 11دقيقة، شرح أسباب إعجابه بإسرائيل وتقبل وجودها بعد أن كان يكرهها مثل باقي المصريين والعرب، حيث قال: إنه "لم يكن يحب إسرائيل، وأن تطورًا ما طرأ على موقفه بعدما لجأ إلى فحص المعتقدات السائدة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، والتي جعلت من إسرائيل دولة مكروهة ومنبوذة في الشرق الأوسط”. "مصر وإسرائيل وجهين لعملة واحدة.. الاثنين مستعمرين".. هكذا عكف "جابر" على بث معلوماته المسمومة في عقول الشباب الذين تابعوه عبر صفحته، قائلًا: إن "السبب الرئيسي لكراهية العرب لإسرائيل، إنها قامت على جزء كبير من أرض فلسطين، وبهذا المنطق فإن مصر أيضًا دولة مُستعمِرة، لأنها كانت يومًا أرض الأقباط، وما يسمى "فتح الإسلام" هو في الحقيقة استعمار في السياق التاريخي الحديث”. وتساءل جابر في الفيديو: "ماذا لو كانت فلسطين اليوم قائمة بدل إسرائيل؟".. ليجيب الشاب: أن فلسطين ستكون دولة تنتهك حقوق الإنسان، ضعيفة في اقتصادها وفي قدرتها على الإنتاج"، وبالمقابل، يحصي الشاب إنجازات إسرائيل وتفوقها في مجال العلم والابتكارات، مؤكدًا أنها دولة قوية اقتصاديًا، تساهم في تطور العالم وجعله مكانًا أفضل. وفي محاولة حثيثة منه لعمل غسيل مخ لأبناء جيله، لفت "جابر" عبر الفيديو: إلى أنه خلافًا للدول العربية، تدافع إسرائيل عن حقوق الإنسان، وتحترم المرأة، وأن إسرائيل هي أفضل دولة للبنات.. فلا تحرش ولا قيود ولا معاكسات"، متناسيًا الأطفال الفلسطينيين الذين راحوا ضحية لطغيان الكيان المحتل أو قهر النساء الفلسطينيات التي فقدن أبناءهن وأزواجهن، أو تشريد آلاف الأسر أو نكبة شعب تمارس عليه دولة الاحتلال كافة أساليب الظلم والطغيان. "لم تكن في يوم من الأيام أرض العرب.. إنها الأرض التاريخية لبني إسرائيل".. كلمات أخرى لعالمة الفيزياء النووية المصرية الهاربة إلى أرض إسرائيل الدكتورة نهي حشاد الاستاذة بجامعة "إيلان" الإسرائيلية، زاعمة أن القرآن يقر بأن أرض فلسطين هي أرض الميعاد, وأنها بالفعل موعودة لليهود على مر العصور, وليس أرض فلسطين فحسب، إنما أيضًا مصر وكل كنوزها ومواردها هي ملك لليهود. "ظواهر خطيرة" قال العميد حسين حمودة، الخبير الأمني المختص في الشؤون الإسرائيلية: إن "تعاطف نخب من الشباب المصري مع إسرائيل ظاهرة يجب التعامل معها بجدية نظرًا لخطورتها على الأمن القومي المصري، وأن تلك الظواهر تنقسم ما بين محب ومتعاطف وكاره، وصولًا إلى متعاون، مشيرًا إلى أن إسرائيل تبنت مخططًا استخباراتيًا بعد ثورة يناير بعد إخفاق أجهزتها الأمنية في التنبؤ بالثورة، والذي يهدف إلى اختراق الشباب المصري والوصول إليهم والإطلاع على أفكارهم وميولهم السياسية والاجتماعية. وأرجع العميد "حمودة" صعود تلك الظواهر على سطح المجتمع المصري إلى عدة أسباب في مقدمتها (إنسداد الأفق السياسية والاقتصادية في مصر والتي تجعل الشباب ينظر لتجارب الدول الأخرى ومن بينهم إسرائيل ويشعر بالظلم والحقد تجاه بلده)، لافتًا إلى أنه مع ترويج تل أبيب لنفسها على أنها الدولة النموذجية والديمقراطية والمتقدمة المحاطة بعداء عربي، إلا أنها تسيطر على العالم بتقدمها وعلمها مما يجعل هؤلاء الشباب ينظرون إليها على أنها قدوة ونموذج خصوصًا مع انعدام الثقافة والوعي والتعليم. ولفت "الخبري الأمني" إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أجرت تحقيقات عدة عقب الثورة المصرية نظرًا لفشل ضباطها في معرفة توجهات الشباب وميولهم، وخلصوا بعد تلك التحقيقات التي أثبتت فشل الموساد كجهاز استخباراتي له سمعته إلى استحداث وحدات خاصة لمراقبة الشباب المصري والعربي ومحاولة تجنيد بعضهم. في حين يري الدكتور عماد الدين عادلي، رئيس الاتحاد العربي للشباب، أن تلك الظواهر لا تمثل الشباب المصري لا من قريب ولا من بعيد، موضحًا أن هذه نماذج منحرفة كأي نموذج منحرف في مصر، مشيرًا إلى أن تناول الإعلام والصحافة المبالغ لهذه النماذج المنحرفة والخارجة عن السرب هو ما يزيد من خطورة الظاهرة، في حين أن تجاهلها وإبراز وتسليط الضوء على النماذج الناجحة والوطنية يخفف من وطئتها. وأضاف "عادلي" أن من يبحث عن خلفيات وجذور تلك النماذج سيجد خلل ما في تركيباتهم الشخصية ونشأتهم ووضعهم الأسري، لافتًا إلى أنه على الدولة استيعاب النماذج الناجحة وإظهارها والاهتمام بها لأن في ذلك علاج للنماذج السيئة. على الجانب الآخر، أوضح الدكتور منصور عبدالوهاب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية ومترجم الرئاسة السابق للغة العبرية، أن تلك الظواهر تنقسم لشقين أولهما يتعلق بالشباب الذي يعاني من الإحباط وضعف الانتماء الوطني وعدم وجود أمل في المستقبل، والشق الثاني يتعلق بالجانب الإسرائيلي الذي يُستبعد أنه كان على علاقة مسبقة بالشاب المصري صاحب الفيديو، وإن كانت تل أبيب استغلت هذا الفيديو ووظفته لما يخدم محاولتها الجادة والحثيثة لضرب أهم عنصر موجود في مصر وهم الشباب. وأشار الدكتور عبدالوهاب إلى أن إسرائيل تقدم نفسها على أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط والدولة الوحيدة التي تتمتع بالتكنولوجيا والتقدم وتوفر حياة كريمة للإنسان، وهو ما حاول الشاب المصري إثباته في الفيديو، موضحًا أن خطورة ذلك تأتي من خلال استغلال إسرائيل لتلك الظواهر الشاذة في مصر وتوظيفها لحساباتها الشخصية والترويج لنفسها أمام العالم وبشهادة المصريين أنفسهم. وشدد خبير الشؤون الإسرائيلية على ضرورة قيام الدولة بإجراءات احترازية للحد من الظاهرة ببرامج تأهيل الشباب، وإن كانت الظاهرة ضعيفة ولا تمثل الشباب المصري، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك دور قوي لابد وأن يلعبه الإعلام بتجاهل تلك النماذج وعدم إبرازها وتقديمها على أنها ظاهرة تمثل فكر الشباب المصري ومعالجة ذلك ببرامج هادفة وبناءة لزيادة وعي الشباب.