قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن المحادثات التي تجرى برعاية المنظمة الدولية، وتهدف إلى إنهاء شهور من القتال في اليمن، ستعقد في جنيف بنهاية أكتوبر، وحث كل الأطراف على العمل على إنجاحها. وكانت جولة سابقة من المحادثات برعاية الأممالمتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين قد فشلت في يونيو، فيما يرجع أساسا إلى خلافات بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو الحوثيين المدعومين من إيران إلى الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها خلال العام الماضي. وكتب إسماعيل ولد الشيخ أحمد على صفحته على "فيسبوك"، في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية، إنه تمكن من إقناع كل الأطراف بالمشاركة في جولة جديدة من المحادثات في جنيف في نهاية الشهر الجاري. وأضاف "الأممالمتحدة، وهي توجه الشكر للجميع، فإنها تدعو إلى مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية". وقالت الحكومة اليمنية، يوم الأحد، إنها وافقت على حضور المحادثات برعاية الأممالمتحدة، بعد التزام الحوثيين رسميا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.