قال الفنان مدحت صالح، في حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على فضائية "سي بي سي"، إنه يتشرف بأن يكون من مواليد شبرا، وقضى طفولته في حارة محمد مرسي، ودخل الكتاب منذ صغره، وبعدها التحق بالتعليم الأزهرى. وتابع صالح، أنه كان يغني في الأفراح والشوارع من سن 15 سنة تقريبا، وذلك بعد أن قال له محمد الموجي "بطل غنى"، موضحًا أنه ذهب للموجي في سن 11 سنة، وغنى له كوبليه لعبد الحليم، وقال له متعجبًا "أنت مع المشايخ؟"، مشيرًا إلى أنه كان يبحث عن من يساعده للوصول إلى هدفه. واستكمل :"الموجى سألني عن سني، وقال لي (متفتحش بقك لمدة 3 سنين ولا تنطق)، وبالفعل نفذت هذا، وبعدها تعرفت على أصدقائي وقمنا بعمل فرقة، وأول حفلة مشتركة كانت مع نجاة الصغيرة، في مهرجان القاهرة السينمائي السادس، وأول حفلة منفردة في حياتي كانت فى 6 أكتوبر 1981". واستطرد :"أول ألبوم لي كان (زي ما قالوا عنيك)، من ألحان محمد سلطان، وهو الآن رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، وكان سنى 19 سنة، وعبد العظيم وهبة أنتج لي أول ثلاثة ألبومات في حياتي، وهو (وش السعد لي)، وأول ألبوم لي كان 3 أغنيات، وكانت الأغاني طويلة لأننا خرجنا من عباءة عبد الحليم حافظ". وصرح مدحت صالح بأن :"الملحن كان أكبر بطل في هذه الفترة، لأنه لديه قماشة خاصة به، والموسيقى كانت حلوة فكنا نستعذبها، ونستمتع بها، والزمن جعل من يسمع يجبر من يلحن على أن يكون سريع، والبيع في هذه الفترة كان سهل، وأغنية حكاية وردية وزي ما قالوا عنيك وأكيد علقا في ذهن المستمعين في هذه الفترة". وأكد الفنان أن: "الألبوم الرابع لي كان من إنتاجي، وهو ألبوم (السهرة تحلى)، وكان به أغنية وننسى قد ما ننسى، وحقق نجاحا"، وتابع صلح "أنا أخر العنقود في الشلة الفنية، وأعتبرهم أصدقائي وأخوتي، وأعتبرهم أيضا شيئًا عظيمًا أن ألتقي بهم، سواء محمد الحلو أو علي الحجار، وإيمان البحر دروش، وهاني شاكر، ومحمد ثروت، ونادية مصطفى". وقال صالح "جيلنا مظلوم حقيقة، لأنه لم يكن لدينا إدارة للمطرب، ولكن لم نظلم في شيء آخر، لأن ماسبيرو كان مفتوحا لنا، والحفلات كذلك، وأنا لا أحب الشكوى لأنها وسيلة الضعيف". وكشف أن "أغنية كوكب تاني في 1986 كانت لمطربة، والنصيب جعلها لي أنا، ولا أعلم من المطربة، لكني عرفت بسبب طبقة صوت الأغنية، ولم أسأل لأن الشغل لصاحب نصيبه".