تواصل مصادر مقربة من طهران تسريب معلومات عن استعداد قوات إيرانية المشاركة في عمليات برية ضد المعارضة في سوريا، بالتزامن مع الإنجازات المتواضعة التي حققتها الحملة العسكرية التي أعلنها الجيش السوري في ريف حماة مدعوما بغطاء جوي روسي. ونقلت رويترز، الثلاثاء، عن مسؤولين، إن الجيش السوري وقوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله يستعدون لهجوم بري على المعارضة في مدينة حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية. وأضاف المسؤولان، أن آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا للمشاركة في الهجوم البري لدعم الرئيس بشار الأسد. والتدخل الإيراني، ليس جديدا على الساحة السورية، عبر مستشارين وأعداد محدودة من العسكريين لكنها المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن آلاف الجنود الإيرانيين الذين يستعدون لعملية برية. في الجهة المقابلة، أعلن "جيش الفتح" المؤلف من عدة فصائل معارضة بدء ما سماها معركة "تحرير حماة" وسط سوريا حيث تحتدم المعارك منذ بداية الضربات الجوية الروسية قبل أسبوعين.