تذهب أصابع الإتهام دائمًا لعائلة السبكي، بأنهم السبب الأول في انتشار البلطجة والانحراف بين الشباب، والأطفال، من خلال إنتاجهم لنوعية معينة من الأفلام، يُصنفها بعض النقاد بأنها أفلام تجارية فقط بغرض الإيرادات ولا تحمل مضمون أو هدف. وتمتلك عائلة السبكي، كما يقول بعض النقاد، الخلطة السحرية لحصد أموال المصريين خلال الأعياد، وهي "بلطجي وراقصة وخمرة ومخدرات"، ويتم توظيفهم مع إبراز عدد من المشاهد الساخنة ليخرج في النهاية فيلم تجاري فقط. ورغم ارتباط اسم السبكي، بأفلام البلطجة والجنس، إلا أنه في بداية دخوله المجال، أنتج مجموعة من الأفلام بعيدة عما يسير عليه الفترة الحالية، ومنها "عيون الصقر"، و"مستر كاراتيه"، و"سواق الهانم"، و"الرغبة"، و"الرجل الثالث". إلا أن بعض النقاد يُنصف عائلة السبكي بأنهم تحملوا عبء استمرار صناعة السينما خاصة بعد ثورة 25 يناير، وتدهور بعض شركات الإنتاج السينمائي، ولولا وجود عائلة السبكي بالسوق السينمائي ربما توقفت في آخر 3 سنوات صناعة السينما. وليست الأفلام وحدها التي تثير الجدل لعائلة السبكي، وتصل بها لساحات القضاء مثلما حدث مع "حلاوة روح"، فالمنتجين محمد وأحمد السبكي، يثيرا الجدل بمشاجرات وخناقات على الهواء، وخاصة الأول، الذي ينفعل سريعًا. وتعتقد عائلة السبكي، أن جميع الأفلام التي أنتجتها ستظل في ذاكرة التاريخ، وذلك حسبما قال أحمد السبكي. وقال السبكي: اللي بيهاجموني فاشلين، ولو أنا علمت البلطجة يبقى إبراهيم الأبيض يطلع إيه. وتابع السبكي: "دور العرض خلال عيد الأضحى لم تعمل إلا بالأفلام التي أنتجتها فأنا اللي شغلت السينما خلال الموسمين الماضيين". شخرة على الهواء أطلق المنتج محمد السبكي، "شخرة" على الهواء، لزميله المنتج الراحل محمد حسن رمزي، خلال استضافتها ببرنامج الإعلامي تامر أمين. وانفعل السبكي اعتراضًا على ما قاله رمزي "صاحب الافتراء هو السبكي لأنه بيتحكم في السينمات لما يكون معاه فيلم كبير"، ليرد السبكي ب"شخرة" على الهواء، قائلًا "أنت عبيط يا محمد يا رمزي لا فيلم ولا 100 فيلم أنا اللي يعمل كده أدوس عليه بجزمتي".
سب وقذف وجه المنتج أحمد السبكي، ألفاظ خارجة للإعلامى وائل الإبراشي، خلال برنامج "العاشرة مساء"، وذلك خلال مداخلة هاتفية رد فيها على قيام الإبراشي باستضافة فتاة صغيرة انتشر لها مقطع فيديو وهي ترقص بمهارة شديدة وتحمل سنجة. واتهم السبكي، الإبراشي، بأنه يريد "تسخين" الحلقة، موجهًا له شتائم وسباب قائلًا "تستاهل اللي عملوه فيك في أمريكا"، ليرد الإبراشي: ماذا ننتظر من بلطجي في ثوب سينمائي، لينفعل السبكي على الإبراشي قائلًا: بلطجي مين يا ... وبسؤال الطفلة عن طريقة رقصها أجابت أنها تحب مشاهدة "عبده موته وصافينار"، وتحب أن تقلدهم في طريقة وأسلوب الرقص، فيما اتهم السيد هشام الشاذلي أمين شياخة المنطقة التي تسكن فيها الطفلة، عائلة السبكى بأنها السبب فيما وصل إليه حال الشباب. بعدها مباشرة أغلق السبكي الهاتف، ليعود ابنه كريم السبكي قائلا: "العيب في غياب التربية فكيف سمحت الأم للطفلة أن ترقص وهي حاملة سنجة أو سكين في يدها". الرد بمشاهد ساخنة رفض الفنان محمد صبحي، تسلم جائزة الليونز، وذلك بسبب تكريم محمد السبكي معه خلال نفس الفاعلية. ورد السبكي، على تصرف صبحي، بتغريدة عبر تويتر قال فيها "ده أنت أفلامك كلها سخيفة، بدون هدف أو مضمون، ولو اتكلمنا عن فن يبقي الكام مسرحية، والبركة ترجع للمبدع لينين الرملي". وقام بنشر صورة لصبحي مع هياتم، ضمن أحداث فيلم "العبقري خمسة".