تمنيت أن أكون حاليا فى ماسبيرو للمشاركة فى المظاهرات التى تطالب برحيل وزير الإعلام تستعد الإعلامية إيمان عز الدين لخوض تجربة جديدة وهى تقديم المحاضرات فى أكاديمية «أونا» بداية من شهر مايو المقبل، بمشاركة عدد من الإعلاميين مثل ريم ماجد وليليان داوود. إيمان فى حوار خاص مع «التحرير» أكدت أنها تستعد حاليا لتقديم محاضرات فى برامج التوك شو بداية من يوم 8 إلى 12 مايو المقبل، وعن قبولها هذا العمل أكدت: من بداية طرح الفكرة ولاقت قبولا كبيرا وهذا ما شجعنى للغاية، ويؤكد أن هناك كثيرين يرغبون فى التعلم والاستفادة، أما بالنسبة إلى أرى أنها تجربة مختلفة ذات رسالة ومضمون حقيقى يهدف إلى تشكيل وعى المواطنين من خلال تقديم كوادر بكفاءات عالية فى جميع التخصصات الإعلامية، وأضافت أن الأكاديمة سيتم انطلاقها بداية من مايو المقبل، وأقدم خمس محاضرات فى تقديم برامج التوك شو وكيفية متابعة الأحداث ونقلها بموضوعية وحرفية عالية. عن غيابها عن شاشة «أون تى فى» الفترة الماضية ثم عودتها مجددا بتقديم برنامج «صباح أون» بمفردها جعل البعض يخلق مساحة من الجدل والشائعات حول خلافها مع الإعلامى يوسف الحسينى وإدارة المحطة، لكنها نفت هذا الكلام: لا يوجد بينى وبين أحد أى خلافات فأنا شخصية متسامحة جدا مع الجميع، خصوصا أن هذه الشائعة السخيفة تناولت خلافى مع يوسف الحسينى، فهو على المستوى الشخصى من أصدقائى المقربين، ولم يحدث بيننا أى خلاف طوال فترة عملنا سويا فقد قدمنا دويتو ناجحًا نال استحسان جميع متابعى البرنامج أو المحطة بشكل عام. غيابى عن البرنامج لفترة كان بسبب سفرى إلى الخارج لقضاء بعض الأمور الخاصة بحياتى الشخصية، وكانت شبه إجازة صغيرة وفى أثناء عودتى كانت إدارة المحطة ترغب فى تطوير القناة فرغبوا أن يستثمروا فكر كل واحد مننا، فجعلوا كلًا منا يحمل برنامجا بمفرده. إيمان علقت على مطالبة البعض بمقاطعة محطة «أون تى فى» بسبب قضية نجيب ساويرس واتهامه بالتهرب من الضرائب قائلة فكرة المقاطعة فاشلة تماما بكل المقاييس، مضيفة فى حديثها: أنا لا أدافع عن نجيب سويرس بعينه لكن هو قدم عددًا كبيرًا من المشروعات الاستثمارية فى مصر وقدم خدمات كثيرة بعكس من يهاجمونه حاليا وينصبون له التهم دون أن يقدموا أى شىء للبلد، ومن الأولى أن يتم تنفيذ الأحكام على من يقومون بازدراء الأديان بشكل يومى على القنوات التابعة لتيار الإسلام السياسى، خصوصا أن هناك أحكامًا لم تنفذ حتى الآن مثل حكم هشام قنديل وعبد الله بدر وغيرهما. إيمان لم تنس أنها من أبناء مبنى ماسيبرو لذلك قالت إنه بيتها الأول، ومن الممكن أن تعود له يوما من الأيام لكن بشرط أن تحدث إعادة هيكلة شكلا ومضمونا مشيرة أنها لم تر أنه يمثل صرح الإعلام كما ينبغى أن يحدث فى جميع بلدان العالم، قائلة: لا أرى أننا نملك فى مصر وزارة إعلام، وحزينة جدا على المستوى الذى وصلنا إليه فى السنوات الأخيرة، وذلك كان بسبب سياسة التليفزيون التى كانت تسير بمبدأ المحسوبية، وكان المبنى طاردا للكفاءات لذلك كان أمرا طبيعيا أن يرحل جميع المميزين لقنوات أخرى. وعن مطالبة البعض برحيل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود علقت: كنت أتمنى أن أكون حاليا فى ماسبيرو كى أشارك فى الحملات والمسيرات التى تطالب برحيله، فهو يتبع سياسات جديدة لا تمت بصلة للإعلام نهائيا، خصوصا أن أى مسؤول فى الدولة يجب أن يكون منضبطًا فى قراراته ويعى جيدا كل كلمة يتفوه بها.