قال مسؤولون بمنظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إن المنظمة ستعيد النظر في عملياتها في أفغانستان بعد ضربة جوية أمريكية لمستشفى في مدينة قندوز أسفرت عن سقوط قتلى. وقُتل 22 مريضا وفردا من العاملين في منظمة أطباء بلا حدود، يوم السبت الماشي، عندما هاجمت طائرة أمريكية المستشفى أثناء قتال بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات حركة طالبان. غير ان عدد القتلى من المرجح ان يزداد حيث ان تسعة مرضى و24 من العاملين لا يعرف مصيرهم بعد وأشارت تقارير الى ان 24 جثة على الأقل تركت في المستشفى المهجور. وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعرفة حقائق الحادث الذي دفع الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى الاعتذار للمنظمة يوم الأربعاء. وانسحبت منظمة أطباء بلا حدود التي تعمل في أفغانستان منذ عام 1980 لفترة من الوقت بعد مقتل خمسة من موظفيها في عام 2004 . وأوقفت بالفعل عملياتها في مستشفى قندوز ولم يصدر عنها ما يفيد متى تستأنف عملها.