شهدت ناهيا وكرداسة، مساء الخميس، حالة استنفار أمني بجميع قرى وشوارع الدائرة، إثر أحداث الشغب التي شهدتها الدائرة، من انتهاك لقوانين الدعاية الانتخابية وترويع المرشحين والناجبين، ومطالبة الأهالي بمقاطعة الانتخابات. شهود عيان أكدوا ل"التحرير" أن قوات الأمن كثفت من تواجدها بالدائرة، بعد مطالبة المرشحين، الأمن بالتدخل لحماية مقراتهم الانتخابية ولافتاتهم الدعائية. أحد أنصار مؤيدي المرشح محمد الدوح، قال إن الحزب تقدم ببلاغ لمدير أمن الجيزة، يؤكد وصول بعض التهديدات إلى المرشح لإبعاده عن الانتخابات والانسحاب من حزب النور. وأكد المصدر أن الحزب تعامل مع الواقعة في إطار القانون، بعد تزايد حدة الصراع بين مؤيدي الإخوان وحزب النور. وأضاف المصدر أن قوات الأمن شنت حملة داخل كرداسة أسفرت عن اعتقال 20 شخصا والتحفظ على قطع سلاح غير مرخصة، وإلقاء القبض على بعض أنصار جماعة الإخوان، بسبب تورطهم في أعمال العنف والشغب. قوات الأمن تمركزت على مداخل ومخارج ناهيا وكرداسة، وقامت بتفتيش المارة، والكشف عن تحقيق شخصية المواطنين، وإلقاء القبض على أي شخص يشتبه به. وأكد أحد أفراد الأمن المكلفين بتأمين الدائرة، استمرار تواجدهم في الدائرة لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية، نظرًا لزيادة الصراع في الدائرة بين الإخوان وحزب النور. وتابع المصدر أنهم لديهم كافة الصلاحيات الأمنية التي تضمن سلامة العملية الانتخابية، مهما كان السبب مشيرًا إلى وجود تعليمات حازمة للتعامل مع أي عنف في إطار القانون.