قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، "إن الوجود الروسي في سوريا قد يكون فرصة، ولكن ينبغي ألا يتحول إلى تصعيد عسكري، لا نرى حاجة إليه". وأضاف جينتيلوني، على هامش ندوة في مدينة ميلانو، اليوم، "إن الوجود الروسي قد يكون فرصة إذا أضحى أداة للضغط على الديكتاتور (الرئيس السوري بشار الأسد)، ولكن للأسف أثبتت هذه الأيام (الغارات الروسية) غياب التنسيق واختراق الأجواء التركية، إنها سلسلة من القرارات التي كان ينبغي أن تسهّل إيجاد حل للأزمة السورية ولكنها تخاطر بتفاقمها". وتابع "إن حلف شمال الأطلسي أعرب عن القلق إزاء انتهاك المجال الجوي التركي، وعدم وجود تنسيق بشأن الأهداف التي يتم ضربها، وعلى الرغم من ذلك، لا شيء غير قابل للاسترجاع، ولكن من المهم أن تقبل روسيا فكرة القيام بدور إيجابي، وليس المساهمة في التصعيد العسكري الذي لا ضرورة له في المنطقة".