قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان إنَّ هناك 48 أسرةً ممثلةً ل 48 حاجًا مفقودًا في حادث تدافع الحجاج بمشعر منى توجَّهوا إلى المراكز المخصصة حتى أمس الثلاثاء لأخذ العينات الخاصة بهم لمطابقتها مع العينات التي تمَّ أخذها بالسعودية. وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، الأربعاء، أنَّ الحجاج المصابين في حادث تدافع الحجاج انخفض إلى 11 مصابًا بعد خروج اثنين منهم، نافيًّا ما تردَّد بشأن وجود عمليات دفن جماعية، لافتًا إلى أنَّ ما أثير من شائعات حول هذا الأمر تستهدف النيل من السعودية، مؤكِّدًا أنَّ جميع الجثث دفنت بطرق شرعية. وأشار إلى أنَّه سيعقد اجتماعًا للجنة الحج العليا لضمان أن تكون هناك قاعدة بيانات واضحة ومحددة للمصريين خلال بعثة الحج، موضِّحًا أنَّ بعثة الحج المقننة يبلغ عددها 63 ألف حاج إلا أنَّ هناك من يدخلون بشكل غير رسمي ولا يكون معروفًا لدى البعثة الرسمية. وصرَّح الوزير أنَّ بعض ممن شاركوا في الحج هذا الموسم كانوا مصابين بالفشل الكلوي، منوِّهًا بأنَّ البعثة الطبية أجرت 99 جلسة غسيل كلوي خلال فترة الحج. وأفاد بأنَّه يناقش مع هشام زعزوع وزير السياحة تحديد البيانات التي يتم تدوينها على الأسورة التي يتم ارتداؤها من الحجاج للتعرف عليهم لتشمل البيانات التي يسهل التعرف عليه والحصول على البيانات الخاصة بهم.