أعرب المخرج محمود سليم عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته، حول تجربته الإخراجية الأولى في فيلم "عيال حريفة"، مشيرًا إلى أن أجواء تصوير العمل السينمائي كانت تتسم بالمحبة والتعاون، إذ سبق له أن اجتمع بأغلب أبطال العمل في فيلم "عمر وسلوى". وأشار في تصريحات خاصة ل"التحرير"، اليوم، إلى أنه في البداية واجهته بعض الصعوبات في دفع مطربي الفيلم ليظهروا كممثلين بدرجة أعلى من أفلامهم السابقة، وشرح الأداء المطلوب منهم، لكن بمرور الوقت أصبح الأمر يسيرًا. وحول الأغنيات التي تم تقديمها في "عيال حريفة"، قال محمود: تم توظيفها في سياق الدراما، ولم يتم إقحام ولا أغنية خارج القصة، كذلك لم نقدمها بشكل متتالي وراء بعضها، إنما وفق متطلبات الأحداث، كما أن كل أغنية لها معنى في العمل، حتى أنه ضمن ردود الأفعال التي وصلتني أيضًا أن وجود الأغاني لم يكن بالشكل المبالغ فيه.