شدَّد سفير ألمانيا الجديد لدى مصر يوليوس يورك لوي على حرص على مساندة مصر واستعدادها لدعم احتياجاتها الملحة من أجل الاستقرار ومكافحة الإرهاب، مشيًرا إلى أنَّ هذا ما تمَّ التأكيد عليه مجدَّدًا خلال اللقاء الذي جمع بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أقل من أسبوعين، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال، في كلمةٍ ألقاها في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الوحدة الألمانية، مساء الاثنين: "مصر ستشهد في الأسابيع المقبلة انتخاب برلمان جديد وهذه خطوة هامة لمواصلة طريقها حيث أنَّ البرلمان الذي يمثِّل الشعب سوف يتخذ القرارات المحورية والأساسية في هذا البلد"، ونأمل أن يسهم البرلمان المقبل في ترسيخ القيم التي ساعدت الألمان والأوروبيين وهي الوحدة والعدالة والحرية من أجل تحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي في بيئة ديمقراطية وحرة في مصر". وأفاد بأنَّ الألمان يشعرون بالفخر أن يكونوا شركاء ناشطين في التحديات التي تواجه مصر وبالإنجازات التي تحققت هذا العام التي تمثلت في العديد من اللقاءات ذات المستوى الرفيع بين القيادات السياسية من البلدين ما سيحدث تطورًا نوعيًّا في العلاقات، مؤكدًا استعداد برلين للاستثمار في الاقتصاد المصري وفي التعليم والتكنولوجيا والابتكار. وأشار إلى أنَّ "المؤتمر الاقتصادي" الذي انعقد في شرم الشيخ، مارس الماضي، شكَّل نقطة الانطلاق لاستثمارات ألمانية ضخمة في الاقتصاد المصري، متابعًا: "تمَّ التأكيد على رغبتنا في التعاون مع مصر في شتى المجالات خلال زيارة الرئيس السيسي لبرلين في يونيو الماضي".