أكد مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، أن آخر تقييم للتواجد الروسي في سوريا يظهر إرسال تعزيزات بأسلحة برية هجومية، لاستخدامها غرب سورية ضد "قوات المعارضة" بعيدا عن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إلى أن هذه التعزيزات في الأسلحة تشمل أسلحة مدفعية متنوعة، منها أربعة أنظمة إطلاق متعددة للصواريخ مثل أنظمة "إم إل آر إس" و"بي إم"، التي تعتبر عالية الدقة في إصابة الأهداف، وأن هذه الأسلحة رصدت في منطقة بين حمص وإدلب ومناطق بغرب إدلب، ولا يعلم في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه الأسلحة في مواقعها النهائية لبدء الضربات. من جانبه أوضح المصدر الآخر للشبكة، أن الولاياتالمتحدة ترى هذه الخطوة بمثابة "تسريع في النشاط البري، الذي يستهدف المعارضة وليس داعش"، لافتا إلى أنه وخلال الأسابيع السابقة رصدت الولاياتالمتحدة دخول أسلحة مدفعية إلى مرفأ اللاذقية. وكانت الاستخبارات تعتقد أنها تهدف لحماية المرفأ "ولكن التحرك الأخير هذا يشير إلى احتمال شن هجوم بري خلال الأيام المقبلة"، فيما ألقى المصدران الضوء على أن روسيا قامت بإدخال أسلحة تشويش إلكترونية إلى سورية.