أصدر وزير الثقافة حلمي النمنم قرارا بتولى الدكتور أنور مغيث رئاسة المجلس القومي للترجمة. تسلم مغيث، صباح اليوم الأحد، عمله مديرًا للمجلس القومى للترجمة، وذلك بعد عودته إلى رئاسة المركز بعد عام حافل بالإنجازات فى الفترة من يونيو 2014 إلى يونيو 2015. واجه مغيث واجه مغيث خلال هذا العام كمًا كبيرا من المشاكل أبرزها الكتب المتأخرة عن الصدور، فوَجه بالانتهاء من كل الترجمات المتكدسة ليتم طبع الكتاب فور انتهاء المترجم منه، وعلى الرغم من الميزانية التى لم تكن تسمح وقتها لاستيعاب مترجمين جدد، فقد فتح مغيث الباب لأى مترجم للتعاون مع المجلس القومى للترجمة، ليصبح لدى المركز مجموعة مميزة من الكتب المقترحة للترجمة، واستطاع المركز إصدار أكثر من 300 كتاب خلال عام واحد. أطلق مغيث جائزة الترجمة المصرية الإسبانية للمرة الأولى، بالتعاون مع السفارة الإسبانية وكلية الألسن بجامعة عين شمس، وأعاد الاحتفال بيوم المترجم بعد توقفه فى ديسمبر الماضى، فى فاعلية متميزة بمشاركة مجموعة من رؤساء أهم منظمات الترجمة فى العالم العربى، وتم تكريم كل من المترجم الكبير جورج طرابيشى، والدكتور مصطفى فهمى خلال الفعالية. جدير بالذكر أن الدكتور أنور مغيث، هو أستاذ الفلسفة السياسية وأستاذ مادة الفكر العربى المعاصر باللغة الفرنسية بجامعة برشلونة المفتوحة. قدم مغيث عددا كبيرا من الأبحاث والمؤلفات، نذكر منها «قضايا علمية معاصرة» و«فى الدولة المدنية»، كما أن له مجموعة كبيرة من الترجمات، نذكر منها«كيف نصنع المستقبل» لروجيه جارودى ، و«فى علم الكتابة» لجاك دريدا، و«كيف يدمر الأثرياء الكوكب»، ومؤخرًا «كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية» لهيرفى كيمف.