قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة إنَّ الوزارة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وضعت خطةً محكمةً لتأمين المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، في إطار توجيهات الوزير اللواء مجدي عبد الغفار برفع درجة استعداد وكفاءة قوات الأمن لتوفير مناخ آمن للمواطنين، مع الالتزام بالحياد التام فى تأمين مسار العملية الانتخابية. وأضاف، في تصريحاتٍ له، الأحد، أنَّ الوزير شدَّد على التزام الحياد التام لكافة أجهزة الأمن لتأمين سير العملية الانتخابية وعدم التدخل في مسارها بأي شكل من الأشكال، وعدم تواجد رجال الشرطة داخل المقار واللجان الانتخابية إلا بناءً على طلب رئيس اللجنة الانتخابية. وأوضح أنَّه تمَّ الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمراكز واللجان الانتخابية من كافة المستلزمات التي يحتاجها الناخب للإدلاء بصوته بشكل سلس وبحرية تامة، مشيرًا إلى أنَّه يتم توزيع كتب دورية توضح لرجال الشرطة الدور المكلفين به وتحثهم على حسن معاملة المواطنين وتقديم التيسيرات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة حقهم الدستوري؛ إذكاءً لروح الممارسة الديمقراطية. وأشار إلى أنَّه سيتم التصدي بكل حسم وحزم لأي أعمال تخريبية من شأنها محاولة تعكير صفو أمن المواطنين من خلال الدفع بقوات احتياطية من عناصر البحث الجنائي وقوات الأمن المركزي وقوات التدخل السريع من أجل التدخل على الفور متى تطلب الأمر ذلك لتطبيق القانون مع احترام حقوق الإنسان. وأفاد بأنَّ توجيهات اللواء مجدي عبد الغفّار شملت أيضًا نشر رؤساء أقسام ووحدات حقوق الإنسان ومكافحة العنف ضد المرأة بالتواجد خارج اللجان لمساعدة الناخبين وتوفير كافة أوجه الدعم لهم. ونوَّه بأنَّ الخطط الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية بتوجيهات من الوزير لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك وتأمين المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد شهدت نجاحًا ملموسًا لدى رجل الشارع وهو ما تحقق نتيجة حالة الاستنفار التي رفعتها كافة أجهزة الوزارة على مستوى كافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية إلى جانب رفع حالة الاستعداد القصوى لرجال الحماية المدنية والإنذار والتنسيق مع مرفق الإسعاف في وزارة الصحة والسكان لمواجهة أي وطوارئ.