حالة إذاعية مختلفة، الإذاعية الأشهر والأقدم آمال فهمى بعد دخولها موسوعة جينيس لاستمرار برنامجها الإذاعى «على الناصية» لأكثر من 47 عامًا وفى حوار خاص ل«التحرير» قالت آمال إنها سعيدة بترشيحها لدخول موسوعة جينيس العالمية، وإنها تقوم حاليا بالانتهاء من الأوراق الخاصة بهذا الترشيح حتى يثبت للجنة الخاصة بالموسوعة فى دبى إن البرنامج استمر هذه المدة دون انقطاع، وإنها سعيدة جدا لأن اسمها سيخلد فى أعداد تلك الموسوعة باعتبارها المذيعة الوحيدة فى العالم التى استمرت فى تقديم برنامجها على مدار 47 عامًا متتالية، وأشارت إلى أنها ترى أن هذا التكريم تستحقه الآن على الرغم من عدم سعيها إليه فى أى من أوقات حياتها، فإنه ناتج عادل بناء على مشوارها ومجهودها الطويل واجهت فيه العديد من الأزمات والمشكلات التى تمكنت التغلب عليها. وعن سر عدم توجهها للتليفزيون على الرغم من هذا النجاح قالت «أنا أرى أن التليفزيون قعيد والإذاعة متحركة ومتحررة تتمكن من التوجه لأكثر الأماكن صعوبة دون تقنيات معقدة أو تجهيزات خاصة مثل التليفزيون مما ساعدها فى تقديم حوارات مع عمال المناجم وآخرين دون أى صعوبة». وعن ظهورها المرتقب فى برنامج المذيعة العالمية أوبرا وينفرى تقول آمال: «لم أتلق عرضا رسميا من أوبرا بالظهور معها حتى الآن، ويقتصر الأمر على مجموعة من المحادثات بينى وبين بعض المسؤولين فى برنامجها إلا أنها لم ترتق للشكل الرسمى بعد وضعى عددًا من الشروط لكى أتمكن من السفر، لكننى أنا لا أنتظر الظهور كضيفة معها، فأنا -مع كامل احترامى للمذيعة العالمية- أقدَم من أوبرا وأشهر منها، فقد قدمت حلقات صنعت فارقا فى تاريخ الإذاعة. وعن رأيها فى حال الإعلام الآن تقول «إن المشكلة الأساسية الآن هى الدخلاء على الإعلام، فهم سبب انخفاض مستواه الآن، فهم لا يفهمون معنى الإعلام الحقيقى أو المتطلبات التى يجب أن تتوافر فى الشخص لكى يصبح إعلاميا متميزًا». فأنا أرى هذه الأيام مذيعين لا يصلحون للعمل الإعلامى ومع ذلك أصبحوا نجوما ولهم برامج باسمائهم