ذكر مصدر عسكري، أن جيش بوركينا فاسو، أشرف، اليوم السبت، على نزع سلاح الحرس الرئاسي، المكون من 1200 عضو، الذي نظم انقلابا قبل عشرة أيام. وكانت الحكومة المؤقتة أعيد تنصيبها يوم الأربعاء الماضي وأعلنت أمس الجمعة أنها حلت الحرس الرئاسي. وقال المصدر، وهو ضابط كبير رفض الكشف عن هويته، إن الحرس كان يضع أسلحته في أحد الثكنات العسكرية خلف القصر الرئاسي، حسب الألمانية. وفي الوقت نفسه، أمر المدعي العام البنوك المحلية بتجميد أصول زعيم الانقلاب جيلبرت دينديري و17 شخصا أو منظمة أخرى يشتبه أنها تؤيده، طبقا لموقع "ليفاسو دوت نوت". وكان الحرس الرئاسي أسر الرئيس المؤقت ميشال كافاندو، ورئيس الوزراء المؤقت إسحق زيدا، واثنين من الوزراء في 16 سبتمبر. وكان زعماء الانقلاب يعارضون خطط دمج الحرس الرئاسي في الجيش، ويرغبون أيضا في السماح لأنصار الرئيس المخلوع بليز كومباوري بخوض الانتخابات المقبلة المقرر أن تنهي الفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بكومباوري قبل نحو عام. ووافق زعماء الانقلاب في نهاية الأمر على إعادة السلطة إلى السلطات المدينة تحت ضغط من الجيش وزعماء من غرب أفريقيا.