قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنه سيتم خلال المرحلة القادمة اتخاذ العديد من الإجراءات لحل المشكلات التي تواجه المجتمع الصناعي، وتيسير الاجراءات لتشجيع وتنمية الاستثمارات الصناعية وتعظيم دور القطاع الصناعي في الناتج المحلي، خاصة أن الصناعة تمثل قاطرة التنمية ويجب العمل على إزالة العقبات التي تواجهها وتقف حائلًا أمام تنميه هذا القطاع. وأشار قابيل، إلى أنه يجري حاليًا استكمال عدد من المشروعات الهامة علي رأسها مشروع الروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط والمثلث الذهبي. وأكد الوزير، أن الوزارة ستعمل على تقديم المساندة الكاملة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للعمل على تطويرها ورفع قدرتها التنافسية، مما يمثل أحد أولويات وبرامج عمل الحكومة. وأوضح قابيل أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة زيادة القيمة المضافة للمنتجات الصناعية والارتقاء بجودتها وتعميق التصنيع المحلي وإنشاء مجمعات صناعية متخصصة للصناعات ذات القيمة المضافة والتي تمتلك ميزة تنافسية، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيات الحديثة، الأمر الذي يمثل نقلة كبيرة لقطاع الصناعة خلال المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مساء أمس مع المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية والمهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات، حيث تم بحث التحديات التي تواجه قطاع الصناعة لإيجاد الحلول السريعة لها وبحث تعظيم دور اتحاد الصناعات خلال المرحلة المقبلة لدعم وتطوير الصناعة المصرية . وقال قابيل انه سيتم عقد اجتماع موسع مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الصناعات والغرف الصناعية خلال الفترة القادمة لبحث كافة المشكلات في كل قطاع على حدة تمهيدًا لحلها والعمل على تحسين وضع تلك القطاعات وتطويرها، لافتًا إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات المعنية لإزالة المعوقات التي تواجه تحقيق ذلك.