كارسون يعلن إنه لن يُدعِم رئيس مسلم.. وجراهام يطالبه بالاعتذار للمسلمين الأمريكيين تعرض المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية وطبيب الأعصاب المتقاعد "بين كارسون"، إلى "الكثير من الانتقادات من مرشحين آخرين للرئاسة الأمريكية، وذلك بعد إعلانه أمس الأحد، أنه لن يدعم رئيسًا مسلمًا"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وطلب السناتور الجمهوري "ليندسي جراهام" من كارسون الاعتذار إلى المسلمين الأمريكيين، فيما ذكره السناتور "تيد كروز": بأن "الدستور يقول - إنه لا ينبغي إجراء اختبار ديني من أجل شغل المناصب العامة". أما السيناتور "جون كاسيتش" فعلَق على إعلان كارسون: بأن "المؤهلات الأكثر أهمية لتكون رئيس لا علاقة لها بالدين"، كما أعرب السناتور "بيرني ساندرز" عن "خيبة أمله" من تصريح كارسون. المرشح رجل الأعمال "دونالد ترامب"، الذي شجعت تعليقاته السابقة حول الإسلام، كتب قائلَا: "سواء بين كارسون أو دونالد ترامب أو سياسي جمهوري آخر يعتقد أن أي شخص من دين آخر غير ملائم للمنصب، فهو بعيد كل البعد عن هويتنا كشعب". وأضاف: "لا يكمن تصور أن مرشحين رئاسيين جمهوريين يلجأون إلى ترويج الخوف للاستفادة في حملاتهم، وينبغي على كل أمريكي عدم الارتباك بمشاركة هذه الرموز الوطنية في تصرفات فاضحة وتعصب ديني أعمى". في السياق ذاته، أصدر "كيث إليسون"، أول نائب كونجرس أمريكي مسلم، بيانًا يدين فيه التصريحات. وطالب "إليسون" مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كارسون" بالانسحاب من السباق الرئاسي، وقال المتحدث باسم المجلس، إبراهيم هوبر: "إنه تجاوز للحدود".