قال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية بالإسكندرية، اليوم الاثنين، أن الصخرة الأم الموجودة في القلعة، تم معالجة أجزاء منها وترميمها من قبل إدارة الترميم الدقيق بالإسكندرية، وذلك درءًا للمخاطر التي تشكل خطورة على القلعة. وأضاف «متولي» أن حالة القلعة مستقرة تمامًا، بعد أن تم معالجة الصخرة الموجودة بالسراديب الساحلية، وكذلك الصخرة الموجودة على مدخل القبو الجنوبي لمدخل القلعة الحالي، وذلك بأحدث الطرق العلمية، للحفاظ عليها من الرطوبة ونحر البحر. أما بخصوص الصخرة الرئيسية الموجودة في قاع البحر، فقد تم التنسيق مع بين وزارة الآثار ووزارة البحث العلمي، ومعهد العلوم الجيوفيزيقية، وذلك للوقوف على مدى خطورة هذه الفجوات، لدرء الخطورة عن القلعة تمامًا، وقام فريق العمل بكتابة تقرير علمي وفني شامل، مفاده أن حالة الصخرة مستقرة، وسيتم رفع التقرير إلى الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار لإطلاعه على معالجة هذه الفجوات. وقدم التقرير مجموعة من التوصيات، أهمها ضرورة تركيب وحدة رصد للزلازل، متصلة عن طريق الإنترنت بمركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، للتنبؤ بالموجات الزلزالية قبل حدوثها، على أن تكون هذه الوحدة مساهمة من معهد البحوث الجيوفيزيقية لصالح وزارة الآثار. وعلى صعيد متصل، تم التنسيق بالفعل مع وزارتي الآثار والبحث العلمي، بالتنسيق مع معهد البحوث الجيوفيزيقية والفلكية، بالاشتراك مع لجنة من وزارة الآثار، لوضع جهاز رصد للزلازل داخل القلعة، للتنبؤ بالزلازل مسبقًا لمعالجتها فورًا.