كتب - عبده عبدالباري سادت حالة من الاستياء بين جموع أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، بسبب موقف وزير التعليم الحالي، ورئيس جامعة المنصورة السابق، الدكتور السيد عبدالخالق، بسبب استئثار جامعة المنصورة بنادي النيل بمنطقة الجربي برأس البر، ورفضه التام إعادة تخصيصه لجامعة دمياط. الدكتور السيد الخميسي، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، قال إن المشكلة بدأت عقب إنشاء جامعة دمياط وانفصالها عن جامعة المنصورة، حيث لا يوجد أي نادي لهم، بعد استئثار جامعة المنصورة بنادي النيل، ورفضها تركه لجامعة دمياط، مضيفًا أنهم أرسلوا خطاب لوزير الإسكان من أجل تخصيص قطعة أرض لأعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط، لإقامة نادي لهم، إلا أنه رفض، وأنه لم يبقى أمامهم سوى استعادة نادي النيل برأس البر. وأكد «الخميسي» أن نادي النيل بالجربي مغلق منذ سنوات، بعد قيام آخر متعهد له، بتركه وتحول النادي إلى خرابة، ومهمل ومغلق منذ أكثر من 4 سنوات، وخاطب أعضاء هيئة التدريس، جامعة المنصورة ووزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، لاستعادته، ولكن دون جدوى. وتابع رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل رفض نادي النيل بالمنصورة استلام اشتراكاتهم السنوية، بعد انفصالهم عن جامعة المنصورة، على الرغم من أنهم أعضاء بالنادي منذ سنوات بعيدة، وأنهم يسددوا اشتراكاتهم السنوية، والآن لا يوجد لأعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط نادي اجتماعي سوى بمكتب بالمبنى الإداري لكلية التربية بدمياط. يذكر أن نادي النيل بمنطقة الجربي تم تخصيصه لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، أثناء تبعية كليات دمياط لجامعة المنصورة، وبعد إنشاء جامعة دمياط وانفصالها عن جامعة المنصورة، أصبح أعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط بدون نادي اجتماعي، بعد استئثار جامعة المنصورة بالنادي. كما أن جامعة المنصورة استئأثرت بقطعة أرض مساحتها 500 متر مربع، بمدينة رأس البر، قام الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ دمياط الأسبق بتخصيصها لجامعة المنصورة، مقابل تنازل الجامعة عن مكتبة مبارك الحالية، والتي تعد جزءً من كلية الفنون التطبيقية.