شهدت منطقة الخصوص أحداثا مؤسفة، ومشاجرات بين مسلمين ومسيحين على إثر مشاداه بين مسلم ومسيحى، تطورت لمشاجرة بالاسلحه النارية والبيضاء أسفرت عن مصرع طالب مسلم و4 مسيحيين واصابة 5 بينهم واحد مسيحى والباقى مسلمين، انتقلت على الفور قوات الأمن. وتمكنت من فض التشاجرة بالقوة بين الطرفين خاصة بعد ان تردد اشاعات عن قيام مسلمين بمحاولة اقتحام كنيسة مارجرجس التى تقع بجوار الاحداث بارض الشركه بالخصوص ولم تتوصل أجهزة الامن حتى الان إلى السبب الرئيسى للمشاجرة حيث تردد ان السبب قيام بعض المسيحين برسم صليب وكتابة عبارات مسيئه للمسلمين على جدران معهد دينى بالقرب من الكنيسه فيما انتقل فريق من النيابة العامه، إلى موقع الاحداث لمعاينة الحادث وتقدير الخسائر وسؤال المصابين فى المستشفيات. البداية بلاغا تلقاه اللواء محمود يسرى مدير الأمن بوقوع مشاجرات فى منطقة الخصوص بين مسلمين ومسيحين. انتقل على الفور اللواءان محمد القصيرى مدير المباحث، وهشام خطاب مفتش الامن العام وقوات الأمن وتبين ان مشاجرة نشبت بين اثنين مسلمين ومسيحين بالأسلحه النارية، وقام أحد المواطنين المسيحين باطلاق النار عشوائيا، فلقى محمدمحمود على 18 سنه طالب مصرعه وتطورت الاحداث الى قيام المسلمين بحرق 4 منازل لمسيحين واطلاق نار عشوائى فى الشوراع فلقى 4 مسيحين مصرعهم وهم فيكتور سعد مانقريوس 35 سنه ومرقس كامل كامل 26 سنه ومرزوق عطيه نسيم 45 سنه وعصام تدرس زخارى ومحمد محمود على محمود 18 سنه طالب وامصابين هم ميلاد سمير وهيب 31 سنه ومحمد محمود عبد العظيم ميكانيكى ومحمد محسن سليمان 28 سنه واحمد شعبان سعيد وعلاء منصور احمد 22 سنه. قال شهود عيان، أن مشاجرة نشبت بين سمير اسكندر مسيحى مع اخر مسلم قام على اثرها احد اقارب سمير اسكندر بضرب المسلم 4 طلقات اصابت اثنين 3 مسلمين ورابع ارداه قتيلا، مشيرين الى قيام الطرفين المسلمين والمسيحين بحشد انصارة وخصوصا ان المكان بجوار كنيسه ماري جرجس الرئيسيه خلف مجمع المدارس الثانوى وأن شباب المسلمين قاموا بحرق منزل القاتل، فيما قام شباب المسيحيين باطلاق الرصاص عليهم من فوق اسطح المنازل على الفور، تدخلت قوات الامن بين الطرفين وتمكنت قوات الدفاع المدنى والحريق من اطفاء النيران قبل امتدادها الى المنازل المجاورة وقامت القوات بتفريق الاهالى من الطرفين بواسطه القنابل المسيله للدموع. أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، ان الحادث في بدايته سببه جنائي بحت بدأ بمشاجرة عادية بين طرفين أحداهما مسيحي والآخر مسلم، وتطورت المشاجرة بين الطرفين إلى تصاحن وتشابك وحرائق بين العائلات المسلمة والمسيحية من اقارب الطرفين. أوضح مدير الأمن ان البداية وقعت عندما قام شابين برسم شعار النازية علي جدران أحد المعاهد الأزهرية فنهرهما محمود محمود هلال وحدث بينه وبين الشابين وجميعهم مسلمون عنف لفظي تدخل علي إثره احد المسيحيين المقيم في العمارة المجاورة للمعهد فحدث تشابك بينهم قام علي أثره قريب للمسيحي بإخراج طبنجة وإطلاق اعيرة نارية اصابة احدهم وهو الطالب المسلم إنتقاما من الوقعة رد اقارب المسلم بمهاجمة الكنائس. أوضح يسري أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، يتابع الأحداث لحظة بلحظة وأمر بتشديد الحراسات علي كافة الكنائس الموجودة بالخصوص وعددها 13 كنيسة حيث تكثر أعداد الاخوة الاقباط بالقرية ويصل عددهم نحو 30 الفا اوضح مدير الأمن أنه تم فرض طوق امني وتوزيع تشكيلات أمنية علي مداخل ومخار ج القرية ولمناطق الرئيسية لتأمين كافة الاسر ونفي مدير الأمن مارددته بعض المواقع من أن هناك هجرة للأسر المسيحية بالمدينة بسبب الأحداث مشيرا انه تم توفير الأمن لكافة الأطراف المسيحية والمسلمة بالقرية وقال ان الحادث في الاصل لا علاقة له بالفتنة الطائفية وان كافة الاسر المسيحية والمسلمة بالخصوص يعيشان مع بعضهما البعض منذ سنوات طويلة موضحا ان سبب إشتعال الأزمة هو تدخل أطراف أخري مع كل طرف من أطراف المشاجرة وناشد مدير الأمن كافة وسائل الإعلام بعدم اللعب علي وتر الفتنة الطائفية أو تغذيته لأن هذا من شأنه تجدد الأحداث من جديد اشار مدير الأمن أن هناك إتصالات بكبار العائلات بالخصوص من الطرفين وقيادات الدين الإسلامي والمسيحي للإتفاق علي جلسة صلح برعاية الأجهزة المعنية لأن التوافق هو البيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة وليس السلاح او إعتداء طرف علي أخر ونفي مدير الأمن أي تقصير من جانب الامن في مواجهة الأحداث مشيرا اننا تحركنا قدر المستطاع ولولا ذلك لزادت الخسائر وقال اللواء محمود يسرى مدير الامن أن سبب الأزمة بين الطرفين لا يستحق أن يموت فيها أو يضرب بسببها اى من الطرفين فبعد أن كان مشاعا أن سبب الأزمة قبل تمكن القوات من دخول المكان قيام بعض المسيحيين بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين علي جدران احد المعاهد الازهرية تبين غير ذلك. وأضاف مدير الأمن ان بداية الموضوع «هايف جدا»، وتم السيطرة عليه، ثم عاد ليشتعل بسبب بعض ضعاف النفوس اللذين قاموا بتهييج الطرفين وقال انه تم تزويد المنطقه بقوات امن مركزى ومكافحة الشغب للسيطرة على الاوضاع حتى لا تتجدد الاشتياكات على الجانب الآخر، احتشد العشرات من الاخوة المسيحين حول كنيسة مارى جرجس المجاورة للاحداث وقاموا بتظيم دروعا بشريه حولها لحمايتها من اى اعتداء من جانب المسلمين. من جانبه، أكد الدكتور زكريا عبدربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن أحداث الأمس التي شهدتها مدينة الخصوص بين مسلمين ومسيحين اسفرت عن وقوع 9 ضحايا بينهم 5 قتلي و4 مصابين من ناحية اخرى، سادت حالة من الهدوء الحذر محيط كنيسة مار جرجس بالخصوص بالقليوبية بعدما نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في السيطرة على الأحداث التى شهدتها المدينة أمس، فيما كثفت قوات امن القليوبية من تواجدها بمحيط الكنيسة وفي الشوارع المحيطة بها لمنع تكرار ما حدث امس. من ناحيته، علق النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق علي ما يحدث فى الخصوص من فتنة بين المسلمين والمسيحيين بأنها أزمة مفتعلة لإشغال الرأى العام. وقال على حسابه الخاص على تويتر «النظام الطائفى يحاول إشغال الرأى العام قبل تظاهرات اليوم.. مهما فعلتم ستسقطون والبداية اليوم إن شاء الله». وطالب بتحرك الجيش بعد أن عجز الأمن عن حرق مواطن قبطى وإطلاق نار حى أصاب أربع مواطنين إلى الآن وحرق بعض منازل المسيحيين. وأضاف: «مش معقول كل نظام فاسد كل ما يحب يشغل الرأى العام يضرب فى المسيحيين ويحرق كنائس».